يستخدم الصرف الزراعى المكشوف في شمال الدلتا بدلا من الصرف المغطى لعدة أسباب، منها:
- التكلفة: الصرف المكشوف أقل تكلفة من الصرف المغطى، حيث لا يتطلب إنشاء شبكات مواسير أو حفر، وإنما يكفي حفر الترع والمصارف.
- السهولة في التنفيذ: الصرف المكشوف أسهل في التنفيذ من الصرف المغطى، حيث لا يتطلب استخدام معدات ثقيلة أو عمالة متخصصة.
- السرعة في التنفيذ: الصرف المكشوف أسرع في التنفيذ من الصرف المغطى، حيث يمكن الانتهاء من إنشاء شبكة الصرف في وقت قصير.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، فإن الصرف المكشوف كان هو النظام السائد في ري الأراضي الزراعية في مصر منذ القدم، حيث كان يتم ري الأراضي من نهر النيل باستخدام الترع والمصارف المكشوفة.
ولكن هناك بعض العيوب للصرف المكشوف، منها:
- التأثير على البيئة: يؤدي الصرف المكشوف إلى تلوث المياه الجوفية والمسطحات المائية، حيث تسرب المياه الزائدة من الترع والمصارف إلى هذه المصادر.
- التأثير على المحاصيل: يؤدي الصرف المكشوف إلى زيادة نمو الحشائش في الأراضي الزراعية، مما قد يؤثر على إنتاجية المحاصيل.
- التأثير على المظهر العام: يؤدي الصرف المكشوف إلى تشويه المظهر العام للأراضي الزراعية، حيث تصبح الترع والمصارف مكشوفة للعيان.
وعلى الرغم من هذه العيوب، إلا أن الصرف المكشوف ما زال يستخدم في شمال الدلتا، حيث أن التكلفة والسهولة والسرعة في التنفيذ هي من أهم العوامل التي تحدد اختيار نظام الصرف الزراعى.
ومؤخراً، بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ مشروعات لإنشاء شبكات صرف مغطى في شمال الدلتا، وذلك بهدف الحد من التأثيرات السلبية للصرف المكشوف على البيئة والمحاصيل والمظهر العام.