الإجابة الصحيحة هي حصول الضغينة بين الفقراء والأغنياء.
فمنع الزكاة هو مخالفة لأمر الله تعالى، وهو ظلم للفقراء والمساكين، الذين هم حقهم في المال الذي زكاه الأغنياء. وهذا الظلم يؤدي إلى شعور الفقراء بالظلم والاستياء من الأغنياء، مما قد يؤدي إلى وقوع الفتن والاضطرابات الاجتماعية.
ومن الآثار الأخرى لمنع الزكاة:
- انتشار الفقر والحاجة بين الناس.
- ضعف الاقتصاد الإسلامي.
- عدم تحقيق التكافل الاجتماعي.
ولذلك، فإن منع الزكاة هو أمر خطير، له آثار سلبية على المجتمع الإسلامي.
وفيما يلي بعض الأدلة من القرآن والسنة على حرمة منع الزكاة:
- قال الله تعالى: "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ" (البقرة: 43).
- قال الله تعالى: "وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخَلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (آل عمران: 180).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ مَنَعَ زَكَاةَ مَالِهِ مُنِعَ نُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (رواه البخاري).