قصة حمام السلام هي قصة قصيرة للكاتب المغربي أحمد عبد السلام البقالي، تدور أحداثها في قرية صغيرة في المغرب.
تبدأ القصة بوصف القرية الهادئة والجميلة، والتي تعيش فيها مجموعة من الناس من مختلف الديانات والثقافات. ولكن في يوم من الأيام، تبدأ الخلافات والنزاعات بين سكان القرية، مما يؤدي إلى حالة من التوتر والاضطراب.
في هذه الأثناء، تعيش في القرية فتاة صغيرة تدعى زينب، وهي فتاة طيبة القلب ومحبة للسلام. تشعر زينب بالقلق من حالة التوتر التي تسود القرية، وتقرر أن تفعل شيئًا لإنهاء هذه الخلافات.
ذات يوم، ترى زينب حمامة بيضاء تحلق في السماء، وتفكر في أن الحمامة هي رمز للسلام. تقرر زينب أن ترسل الحمامة إلى زعماء القرية، على أمل أن تصل إليها رسالتها.
تكتب زينب رسالة إلى زعماء القرية، وتعلقها في منقار الحمامة. تخبر زينب في رسالتها أن السلام هو أهم شيء في الحياة، وأنهم يجب أن يتعاونوا ويعيشوا في وئام.
تطير الحمامة إلى زعماء القرية، وتترك الرسالة في منقارها. عندما يقرأ زعماء القرية الرسالة، يتأثرون بكلمات زينب. يجتمعون ويقررون إنهاء الخلافات والنزاعات، والعيش في سلام ووئام.
تعود الحمامة إلى زينب، وتخبرها أن رسالتها قد وصلت إلى زعماء القرية. تفرح زينب كثيرًا، وتشعر بالفخر لأنها تمكنت من إحداث تغيير في القرية.
تنتهي القصة بعودة السلام والوئام إلى القرية، ويعيش سكانها في سعادة وطمأنينة.
تتميز قصة حمام السلام برمزيتها القوية، حيث تُستخدم الحمامة كرمز للسلام والمحبة. كما تُبرز القصة أهمية التعاون والتسامح بين الناس من مختلف الديانات والثقافات.