الإجابة على السؤال "ما رواه جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب هي السنة" هي:
السنة المتواترة
السنة هي كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلُقية أو خلقية.
والحديث المتواتر هو ما رواه عدد كثير يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب، عن مثلهم إلى منتهاه، وكان مستندهم الحس.
وبناءً على ذلك، فإن السنة المتواترة هي ما رواه جماعة من الصحابة أو من بعدهم، يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن طريق السماع المباشر أو عن طريق السماع من صحابي آخر.
ومن الأمثلة على السنة المتواترة:
- حديث فرض الصلاة: "الصلاة عماد الدين، فمن تركها فقد كفر".
- حديث الوضوء: "إنما جعل الوضوء من أجل التطهير".
- حديث الصيام: "فرض الله الصيام على أمتي".
والسنة المتواترة هي أعلى درجات الحديث، وأكثرها قوة ووثاقة، فهي تفيد العلم اليقيني، أي اليقين الذي لا شك فيه.
وهناك نوع آخر من السنة يسمى "السنة الآحاد"، وهو ما لم يتواتر، أي ما رواه عدد قليل من الرواة لا يستحيل اتفاقهم على الكذب. والسنة الآحاد قد تكون صحيحة أو حسنة أو ضعيفة، حسب شروطها.