0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال العقيدة الإسلامية وسط في أنبياء الله ورسله عليهم السلام بين، مرحبا بكم في موقع ساعدني من أجل إيجاد أحدث أسئلة وإجابات مناهج السعودية وحلول الكتب الدراسية ومساعدة الطلاب للوصول إلى الدرجة الكاملة .

إجابة سؤال العقيدة الإسلامية وسط في أنبياء الله ورسله عليهم السلام بين

سوف تجد الإجابة علي سؤالك في السطور التالية ونتمنى لكم التوفيق في المرحلة الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

 العقيدة الإسلامية وسط في أنبياء الله ورسله عليهم السلام بين

الإجابة هي:

العقيدة الإسلامية وسط في أنبياء الله ورسله عليهم السلام بين المغضوب عليهم، وهم اليهود الذين كفروا بعيسى عليه السلام، وقتلوا الأنبياء، وأسرفوا في التحريم، وحرموا كثيراً مما رزقهم الله، وبين الضالين، وهم النصارى الذين اتخذوا الأنبياء آلهة واتخذوا الأحبار والرهبان معبودات من دون الله، وأسرفوا في التحليل حتى قالوا: كل شيء طيب للطيبين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

العقيدة الإسلامية وسط في أنبياء الله ورسله عليهم السلام بين الإفراط والتقصير.

الإفراط هو ما يعتقده اليهود، حيث كفروا بجميع الأنبياء بعد موسى عليه السلام، بل وقتل بعضهم منهم.

التقصير هو ما يعتقده النصارى، حيث اتخذوا عيسى عليه السلام إلها، بل وزعموا أن الله ثالث ثلاثة.

أما العقيدة الإسلامية فهي تؤمن بجميع الأنبياء عليهم السلام، وتعتقد أنهم مرسلون من الله تعالى، وأنهم كلهم مسلمون، وأن دينهم واحد هو الإسلام.

وهذا الإيمان بالوسطية يتمثل في الآيات القرآنية التالية:

  • قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25]
  • قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]
  • قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]

وهذا الإيمان بالوسطية يتمثل أيضا في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال:

  • "كل الأنبياء من ولد إسماعيل، وخيرهم من ولد إبراهيم" (رواه الترمذي)
  • "إن الله لم يبعث نبيًا إلا كان يصوم الدهر، أو أكثر الدهر" (رواه البخاري)
  • "إن الأنبياء لم يكونوا فجرة" (رواه مسلم)

وهكذا، فإن العقيدة الإسلامية في أنبياء الله ورسله عليهم السلام هي عقيدة وسط بين الإفراط والتقصير، وهي عقيدة تستند إلى الأدلة والبراهين، وتتفق مع الفطرة السليمة.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...