الإجابة: خاطئة
العناصر المشعة المستخدمة في العلاجات الطبية يتعين أن يكون عمر النصف لها قصيراً، وليس طويلاً. وذلك لأن عمر النصف الطويل يعني أن المادة المشعة ستستمر في إطلاق الإشعاع لفترة طويلة من الزمن، مما قد يتسبب في تعرض المريض للإشعاع الزائد، وبالتالي زيادة خطر الآثار الجانبية الضارة.
على سبيل المثال، يستخدم اليود المشع في علاج سرطان الغدة الدرقية، وعمر النصف له هو 8 أيام. وهذا يعني أنه بعد مرور 8 أيام، سيبقى نصف اليود المشع في الجسم، وبعد مرور 16 يومًا، سيبقى نصف النصف، وهكذا.
وإذا كان عمر النصف طويلاً، مثل عمر النصف لعنصر اليورانيوم (4.5 مليار سنة)، فسيبقى اليورانيوم في الجسم لفترة طويلة جدًا، مما قد يتسبب في مخاطر صحية كبيرة.
لذلك، فإن العناصر المشعة المستخدمة في العلاجات الطبية يجب أن يكون عمر النصف لها قصيرًا بما يكفي لضمان أن يتم إطلاق الإشعاع بكمية كافية لتحقيق التأثير العلاجي المطلوب، ولكن ليس طويلًا بما يكفي لتسبب آثارًا جانبية ضارة.