الإجابة الصحيحة هي: تستقر في الرئتين أو تُطرد من الجسم.
عندما تدخل ذرات الغبار العالقة في الهواء إلى الجهاز التنفسي، فإنها تتعرض لتأثيرات عدة، منها:
- التصفية بواسطة الأهداب الشعرية في الأنف والحنجرة. هذه الأهداب هي عبارة عن شعيرات صغيرة تتحرك باستمرار لدفع الجسيمات الصغيرة إلى الخارج.
- الالتقاط بواسطة الخلايا الظهارية في القصبة الهوائية والشعب الهوائية. هذه الخلايا لها شعيرات أيضًا تساعد على دفع الجسيمات الصغيرة إلى الخارج.
- الانحشار في المخاط الذي تفرزه الغدد المخاطية في الجهاز التنفسي. هذا المخاط يساعد على ربط الجسيمات الصغيرة وإزالتها من الجسم.
إذا كانت ذرات الغبار صغيرة جدًا، فإنها قد تتمكن من تجاوز هذه التأثيرات وتصل إلى الرئتين. في الرئتين، يمكن أن تستقر هذه الجسيمات على الحويصلات الهوائية، وهي المكان الذي يتم فيه تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. يمكن أن تؤدي هذه الجسيمات إلى التهاب الرئتين أو أمراض الرئة الأخرى.
في بعض الحالات، يمكن أن تُطرد ذرات الغبار العالقة في الهواء من الجسم عن طريق السعال أو التثاؤب. يمكن أيضًا أن تُطرد عن طريق الخلايا البلعمية، وهي خلايا تبتلع الجسيمات الغريبة وتتخلص منها.
بشكل عام، فإن ذرات الغبار العالقة في الهواء التي تدخل الجهاز التنفسي الطبيعي يجب أن تنتهي في الرئتين أو تُطرد من الجسم. ومع ذلك، فإن حجم هذه الجسيمات وخصائصها الكيميائية يمكن أن تؤثر على مكان استقرارها في الجهاز التنفسي وتأثيراتها الصحية.