الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى:
﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ (البقرة: 255).
فهذا الآية صريحة في أن الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله تعالى، وأن الشافع لا يملك أن يشفع إلا إذا أذن الله له بذلك.
وهذا المعنى يدل عليه أيضاً قوله تعالى:
﴿قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (الزمر: 44).
فهذه الآية تدل على أن الشفاعة كلها لله تعالى، وأن الشافعين لا يشفعون إلا بإذنه.
وبناءً على هذا، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي:
الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى: ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ (البقرة: 255).