الإجابة الصحيحة هي: الأمين.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصف بين قومه بالأمين، أي الصادق الأمين الذي يثق به الجميع. وقد كان هذا الوصف يلازمه منذ صغره، حتى قبل أن يبعثه الله تعالى نبياً. فقد كان معروفاً في قومه بأمانته وصدقه، وكانوا يلقبونه ب"الصادق الأمين".
وقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أبر الناس وأوصلهم رحماً، وكان أشد ما يحب أن يُدعى به في الدنيا "الأمين" وكان لا يسمي نفسه إلا محمداً أو عبد الله".
وهذا الوصف كان له أثر كبير في انتشار الدعوة الإسلامية، فقد كان الناس يثقون بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويؤمنون بما يقول، لأنه كان صادقاً أميناً.