الإجابة على هذا السؤال تعتمد على نوع البكتيريا الموجودة في القولون.
إذا كانت البكتيريا غير ضارة أو مفيدة، فلا داعي لعلاجها أو استئصالها. فمثلاً، يحتوي القولون على مجموعة متنوعة من البكتيريا المفيدة التي تساعد على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية وحماية الجسم من العدوى.
أما إذا كانت البكتيريا ضارة أو تسبب العدوى، فيجب علاجها أو استئصالها. فمثلاً، يمكن أن تسبب بعض أنواع البكتيريا التهاب القولون التقرحي، وهو مرض التهابي مزمن يصيب بطانة القولون. كما يمكن أن تسبب بعض أنواع البكتيريا التهاب الزائدة الدودية، وهو التهاب في الزائدة الدودية، وهي عضو صغير ينمو من القولون.
فيما يلي بعض أنواع البكتيريا التي قد تتطلب علاجًا أو استئصالًا:
- البكتيريا المسببة للعدوى، مثل الإشريكية القولونية (E. coli) وسالمونيلا (Salmonella) وشيغيلا (Shigella).
- البكتيريا المسببة للالتهابات، مثل تلك التي تسبب التهاب القولون التقرحي والتهاب الزائدة الدودية.
- البكتيريا المسببة للسرطان، مثل تلك التي تسبب سرطان القولون والمستقيم.
في بعض الحالات، قد يقرر الطبيب علاج البكتيريا الضارة بالمضادات الحيوية. ومع ذلك، في بعض الحالات الأخرى، قد يكون الاستئصال الجراحي للقولون هو الخيار الأفضل.
وبشكل عام، فإن قرار علاج البكتيريا الموجودة في القولون أو استئصالها هو قرار طبي يجب اتخاذه بناءً على نوع البكتيريا ومدى خطورتها.