الإجابة: صح
الشرح:
قاعدة "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" هي قاعدة فقهية مفادها أن الشيء الذي لا يمكن إتمام الواجب إلا به، يصبح واجبًا أيضًا.
وفي حالة تعلم أحكام المعاملات لمن سيمارس التجارة، فإن هذا الأمر واجب عليه، لأن التجارة هي من المعاملات التي تنظمها الشريعة الإسلامية، ويجب على التاجر أن يكون على دراية بأحكامها حتى يتمكن من القيام بها على الوجه الصحيح، وتجنب الوقوع في المحظورات الشرعية.
وعليه، فإن تعلم أحكام المعاملات لمن سيمارس التجارة هو أمر واجب عليه، لأنه لا يمكنه القيام بالواجب الأصلي وهو التجارة، إلا إذا تعلم أحكامها.
ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة:1].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم، إلا شرطًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا".
وقول الإمام الشافعي: "لا يجوز للمسلم أن يدخل في معاملة إلا وهو عالم بأحكامها".
وعليه، فإن تعلم أحكام المعاملات لمن سيمارس التجارة هو أمر واجب عليه، سواء كان يمارس التجارة بشكل شخصي أو عن طريق شركة أو مؤسسة.