سوء فهم بيني وبين شخص آخر على مهنة المستقبل
كنت في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، وكان الوقت قد حان لاتخاذ قرار بشأن مستقبلي المهني. كنت متحمسًا للتفكير في جميع الخيارات المتاحة أمامي، لكنني كنت أيضًا متوترًا بعض الشيء.
في أحد الأيام، كنت أتحدث مع صديقي المقرب عن مهنة المستقبل. كنت أفكر في دراسة الهندسة، لكن صديقي كان يعتقد أنني يجب أن أدرس الطب.
بدأنا في مناقشة مزايا وعيوب كل مهنة. كان صديقي يتحدث عن أهمية كونك طبيبًا ومساعدة الناس. كنت أتحدث عن أهمية كونك مهندسًا وبناء الأشياء.
مع استمرار المناقشة، بدأت نبرة الأصوات ترتفع. بدأنا نجادل، وسرعان ما تحولت المناقشة إلى جدال.
كنا غاضبين من بعضنا البعض، ولم نتمكن من الاتفاق على أي شيء. انتهى بنا الأمر إلى إنهاء المناقشة دون حل.
بعد ذلك، شعرت بالحزن لأنني فقدت صديقي. شعرت أيضًا بالحيرة لأنني لم أكن متأكدًا مما أريد فعله في المستقبل.
في اليوم التالي، قررت أن أتحدث مع صديقي مرة أخرى. اعتذرت له على تصرفي، وشرحت له أنني كنت متوترًا بشأن قرار المستقبل.
استمع صديقي إلى ما لدي لأقوله، ثم اعتذر هو الآخر. قال إنه كان متحمسًا لي، وأن كل ما أراده هو أن أكون سعيدًا.
تحدثنا لفترة طويلة، وتبادلنا وجهات النظر حول مهنة المستقبل. اتفقنا في النهاية على أن كل مهنة لها مزاياها وعيوبها، وأن القرار النهائي متروك لي.
شعرت بالراحة بعد التحدث مع صديقي. أدركت أنني بحاجة إلى مزيد من الوقت للتفكير في قراري. قررت أن أبدأ في البحث عن المزيد عن كل مهنة، وتحدث إلى أشخاص يعملون في هذه المهن.
بعد بضعة أسابيع، شعرت أنني جاهز لاتخاذ قرار. قررت أن أدرس الهندسة. كنت سعيدًا بقراري، لأنني شعرت أنني أفعل ما أحب.
تعلمت من هذا الموقف أن من المهم التواصل مع الآخرين عندما يكون هناك سوء فهم. من المهم أيضًا أن تكون منفتحًا على وجهات النظر المختلفة.
أعتقد أن سوء الفهم بيني وبين صديقي كان بسبب عدم فهمنا الكامل لوجهة نظر بعضنا البعض. عندما تحدثنا مرة أخرى، كنا أكثر حرصًا على فهم ما يقوله الآخر. هذا ساعدنا على حل الموقف.
