الإستشعار عن بعد هو علم وتقنية الحصول على المعلومات والبيانات عن سطح الأرض والمسطحات المائية باستخدام صورة ملتقطه من أعلى، بواسطة تسجيل الاشعة الكهرومغناطيسية المنعكسة أو المنبعثة من سطح الأرض. وهو تقنية الحصول على البيانات الأرضية والجوية دون الاتصال المباشر بين جهاز الالتقاط والجسم أو الظاهرة تحت البحث.
يعتمد الاستشعار عن بعد على تفاعل بين الضوء والشيء محل الاهتمام (مرجان، شجرة، حقل، إلخ). هناك ستة مكونات رئيسية:
- مصدر الضوء - إما من الشمس أو الحرفي
- موضوع الاهتمام (على سبيل المثال ، مرجان ، شجرة ، منزل)
- وسيط النقل (على سبيل المثال ، الهواء ، الماء ، الفراغ)
- جهاز الالتقاط
- معالج الإشارة
- المنتج النهائي (على سبيل المثال ، صورة ، خريطة ، بيانات رقمية)
هناك نوعان رئيسيان من أجهزة الاستشعار عن بعد:
- أجهزة الاستشعار السلبية: تعتمد على الضوء الطبيعي المنعكس أو المنبعث من سطح الأرض.
- أجهزة الاستشعار النشطة: تصدر إشعاعًا صناعيًا لمراقبة سطح الأرض أو جسيمات جوية.
تستخدم أجهزة الاستشعار عن بعد في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك:
- مراقبة البيئة
- التخطيط الحضري
- إدارة الموارد الطبيعية
- الأمن القومي
- الاستجابة للكوارث
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لاستخدامات الاستشعار عن بعد:
- يمكن استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة الغطاء النباتي وصحة الغابات.
- يمكن استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة التغيرات في سطح الأرض، مثل تغير المناخ.
- يمكن استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة الملوثات في الهواء والماء والتربة.
- يمكن استخدام الاستشعار عن بعد لرصد الأنشطة البشرية، مثل حركة المرور أو الأنشطة العسكرية.
يُعد الاستشعار عن بعد أداة قوية يمكن استخدامها للحصول على معلومات قيمة حول الأرض ومحيطها. إنه أداة أساسية للعلماء والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال في جميع أنحاء العالم.