0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة
سؤال الاساليب البلاغية الموجودة في قصة بوابة مندلباوم؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

في قصة "بوابة مندلباوم" لإميل حبيبي، نجد مجموعة من الأساليب البلاغية التي استخدمها الكاتب لإبراز أفكاره ومشاعره، ومن أبرز هذه الأساليب ما يلي:

  • الاستعارة: استخدم الكاتب الاستعارة في العديد من المواقف في القصة، مثل قوله: "كانت بوابة مندلباوم تشبه عجوزًا أرملة تجلس على كرسيها في انتظار زوجها المسافر". وفي هذا الموقف، استعار الكاتب "العجوز الأرملة" لوصف البوابة، وذلك لإظهار حزنها ووحدتها بسبب الفصل بين الضفتين.
  • التشبيه: استخدم الكاتب التشبيه أيضًا في عدة مواضع في القصة، مثل قوله: "كانت بوابة مندلباوم تأكل أسلاكها عيوننا". وفي هذا الموقف، شبه الكاتب أسلاك البوابة بعيون الناس، وذلك لإظهار شدة وطأة الفصل بين الضفتين على النفوس.
  • الكناية: استخدم الكاتب الكناية في بعض المواقف في القصة، مثل قوله: "كانت بوابة مندلباوم تقف كحائط بيننا وبينهم". وفي هذا الموقف، كنّى الكاتب بالبوابة عن الحائط، وذلك لإظهار أنها كانت عائقًا بين الناس على الضفتين.
  • المبالغة: استخدم الكاتب المبالغة في بعض المواقف في القصة، مثل قوله: "كانت بوابة مندلباوم تقف كالطود الشامخ بيننا وبينهم". وفي هذا الموقف، بالغ الكاتب في وصف البوابة بأنها كالطود الشامخ، وذلك لإظهار قوتها وضخامة حجمها.
  • التورية: استخدم الكاتب التورية في بعض المواقف في القصة، مثل قوله: "لقد قررنا ألا تظلي وحدكِ بوابةَ الّلقاء". وفي هذا الموقف، تورّى الكاتب بكلمة "لقاء" التي تعني في معناها الأصلي "المقابلة"، ولكنه أراد أن يقصد بها "الوحدة".

بالإضافة إلى هذه الأساليب البلاغية، استخدم الكاتب أيضًا بعض الصور الفنية الأخرى، مثل:

  • الوصف: استخدم الكاتب الوصف في العديد من المواقف في القصة، وذلك لإبراز صور وتفاصيل المشهد الذي يتحدث عنه.
  • الحوار: استخدم الكاتب الحوار في القصة لإبراز أفكار ومشاعر الشخصيات.
  • السرد: استخدم الكاتب السرد في القصة لإبراز الأحداث وتطورها.

وبشكل عام، فإن الأساليب البلاغية والصور الفنية التي استخدمها الكاتب في قصة "بوابة مندلباوم" ساهمت في إبراز أفكاره ومشاعره، وجعلت القصة أكثر تأثيرًا على القارئ.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...