0 تصويتات
بواسطة
سؤال اعد كتابة القصة حتى اخر رمق للكاتبة عايشة الزعابي لكن من وجهة نظر الزوج؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

حتى آخر رمق: من وجهة نظر الزوج

لم أكن أتوقع أن تنتهي حياتنا هكذا، ممزقة بين جدران منزلنا الصغير. لم أكن أتوقع أن تنطفئ مشاعرنا ببطء، تاركة وراءها رمادًا من خيبة الأمل والندم.

منذ البداية، لم تكن زواجنا مثاليًا. واجهنا خلافاتنا وصراعاتنا، لكننا كنا نعتقد أن الحب سيقهر كل شيء. كنا مخطئين.

مع مرور الوقت، تفاقمت مشكلاتنا. تراكمت الأعباء المالية، وازدادت ضغوط العمل، وفقدنا التواصل مع بعضنا البعض. أصبحنا شخصين غريبين يعيشان تحت سقف واحد.

حاولتُ أن أصلح الأمور، لكن دون جدوى. لم تكن زوجتي تُريد سماع أي شيء مني. كانت مُغلقة على نفسها، غارقة في حزنها وغضبها.

في ذلك اليوم، اتخذتُ قرارًا صعبًا. قررتُ أن أتركها. لم أعد أحتمل العيش في هذا الجحيم.

جمعتُ أمتعتي وخرجتُ من المنزل دون أن ألتفت إلى الوراء. لم أكن أعرف إلى أين أذهب، لكنني كنت أعرف أنني لا أستطيع البقاء هنا.

مشيتُ لساعات طويلة في الشوارع، أشعر بالضياع والوحدة. لم أكن أعرف ماذا أفعل أو أين أذهب.

في النهاية، وصلتُ إلى حديقة صغيرة. جلستُ على مقعد خشبي ونظرتُ إلى السماء. شعرتُ بالدموع تنزل على خدي.

في تلك اللحظة، أدركتُ خطأي. أدركتُ أنني تركتُ حبيبتي وراءي. أدركتُ أنني لا أستطيع أن أعيش بدونها.

عدتُ إلى المنزل، وطرقتُ الباب. فتحتْ زوجتي الباب، ونظرتْ إليّ بمزيج من الدهشة والارتباك.

قلتُ لها: "أنا آسف. لقد أخطأتُ. أنا لا أستطيع أن أعيش بدونك."

نظرتْ إليّ بصمت لعدة لحظات، ثمّ عانقتني. عانقتني بقوة، وكأنها تُريد أن تُخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام.

في تلك اللحظة، عرفتُ أننا سنبدأ من جديد. عرفتُ أننا سنُحارب من أجل حبنا، حتى آخر رمق.

ملاحظات:

  • ركزتُ على مشاعر الزوج وأفكاره خلال الأحداث.
  • حاولتُ أن أُظهر كيف تغيرت نظرته إلى زوجته مع مرور الوقت.
  • أضفتُ بعض التفاصيل التي لم تذكرها الكاتبة في القصة الأصلية.
  • حاولتُ أن أُحافظ على أسلوب الكاتبة وروح القصة.

أتمنى أن يكون هذا الرد قد ساعدك.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...