نثر قصيدة "كفى بالعلم في الظلمات نورا":
المقدمة:
تُعدّ قصيدة "كفى بالعلم في الظلمات نورا" من أشهر قصائد الشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي، حيث يمجد فيها العلم وفضائله، ويوضح دوره في إخراج البشرية من الظلمات إلى النور.
شرح أبيات القصيدة:
كفى بالعلم في الظلمات نورا:
يُؤكّد الشاعر في هذا البيت على أهمية العلم كونه النور الذي يُنير دروب الحياة ويُبدّد ظلمة الجهل.
يبيّن في الحياة لنا الأمورا:
يُشير الشاعر إلى دور العلم في كشف الحقائق وإظهار الأمور على حقيقتها، مما يُساعد على فهم الحياة بشكل أفضل.
فكم وجد الذليل به اعتزازًا:
يُبيّن الشاعر كيف يُمكن للعلم أن يُعزّز من مكانة الإنسان ويُكسبه القوة والثقة بالنفس.
وكم لبس الحزين به سرورا:
يُشير الشاعر إلى دور العلم في إزالة الهموم والأحزان وإدخال السرور على النفس.
تزيد به العقول هُدًى ورشدًا:
يُؤكّد الشاعر على دور العلم في تنمية العقول وجعلها أكثر قدرة على التفكير السليم والوصول إلى القرارات الصائبة.
وتستعلي النفوس به شعورا:
يُشير الشاعر إلى دور العلم في تنمية مشاعر الإنسان وجعله أكثر إنسانية ووعياً.
إذا ما عقَّ موطنهم أناس:
يُبيّن الشاعر أنّه لا خير في عيش من لا يقدّرون العلم، فموطنهم أشبه بالمقبرة.
فإنَّ ثيابهم أكفان موتى:
يُشير الشاعر إلى أنّ حياة من لا علم لهم حياة ميتة، فثيابهم كأكفان الموتى.
وحُقَّ لمثلهم في العيش ضَنْكٌ:
يُؤكّد الشاعر على أنّ من لا يقدّرون العلم لا يستحقون الحياة الهانئة، بل حياة مليئة بالصعاب.
أرى لُبَّ العلا أدبًا وعلمًا:
يُبيّن الشاعر أنّ جوهر السموّ والرفعة هو العلم والأدب.
أأبناءَ المدارس إنَّ نفسي:
يُخاطب الشاعر الطلاب ويُؤكّد لهم على أهمية العلم في حياتهم.
الخاتمة:
تُعدّ قصيدة "كفى بالعلم في الظلمات نورا" من أهمّ القصائد التي تُعبّر عن قيمة العلم وأهميته في حياة الإنسان، حيث تُحثّ على طلب العلم والارتقاء به.
ملاحظة:
هذا النثر هو شرح مبسط لقصيدة "كفى بالعلم في الظلمات نورا" ويمكن التعمق في شرحها أكثر من خلال تحليل الألفاظ والصور البلاغية المستخدمة فيها.
