كلمة "خاشعين" في الجملة تعرب حالاً منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
سبب إعرابها حالاً:
تأتي بعد فعل من أفعال القلوب: "يُؤدّي".
تدلّ على هيئة: "خاشعاً".
تربط بين الفاعل والفعل: توضح كيف يؤدّي المسلم الصلاة.
شرح إعرابها:
المسلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الصلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خاشعين: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
أمثلة أخرى لكلمة "خاشعين" معربة حالاً:
قرأَ الطالبُ القرآنَ خاشعين.
دخلَ المؤمنونَ المسجدَ خاشعين.
وقفتُ أمامَ اللهِ خاشعين.
ملاحظة:
قد تُعرب "خاشعين" مضافاً إليه في بعض الجُمل، وذلك إذا دلّت على معنىً غير الهيئة.
مثال:
هذا كتابُ المسلمينَ خاشعين.
في هذا المثال، "خاشعين" مضاف إليه، والجار والمجرور "للمسلمين" متعلقان بـ"كتاب".
ولكن في الجملة التي طرحتها، فإنّ إعراب "خاشعين" حالاً هو الإعراب الصحيح.