ما معطٍ الناس إلا كريم؟

Question

سؤال ما معطٍ الناس إلا كريم؟

Answer 1

يُقال "ما معطٍ الناس إلا كريم" لأسبابٍ متعددة، منها:
1. الكرم صفة ملازمة للعطاء:
الكرم هو خلقٌ حميدٌ يدفع صاحبه إلى العطاء دون انتظار مقابل. فالكريم لا يُعطي من أجل أن يأخذ، بل يُعطي من طيب نفسه وكرم أخلاقه.
2. العطاء دليل على السعة والسخاء:
عندما يُعطي الإنسان من ماله أو وقته أو جهده، فهذا يدل على سعة صدره وسخاء نفسه.
3. العطاء يُعزز الترابط بين الناس:
العطاء يُقرّب القلوب ويُعزز الترابط بين الناس. فالمُعطي يُصبح محبوباً ومُقدراً من قبل المُعطَى له.
4. العطاء يُضفي شعوراً بالسعادة على النفس:
الشعور بالسعادة لا ينحصر في تلقي العطاء فقط، بل أيضاً في إعطائه. فمساعدة الآخرين تُضفي شعوراً بالرضا والسعادة على النفس.
5. العطاء يُساعد على نشر الخير في المجتمع:
عندما يُعطي الإنسان، فهو يُساهم في نشر الخير في المجتمع. فالمجتمع الذي يُكثر فيه العطاء هو مجتمعٌ مترابطٌ وسعيدٌ.
6. العطاء يُجسد معاني الإيمان:
العطاء يُجسد معاني الإيمان بالله تعالى. فالله تعالى هو الكريم المُعطِي، وهو يُحبّ العباد المُعطِين.
7. العطاء يُعتبر استثماراً للمستقبل:
العطاء يُعتبر استثماراً للمستقبل. فالمُعطي يُجزى من الله تعالى خيراً في الدنيا والآخرة.
8. العطاء يُعكس أخلاقيات الفرد:
العطاء يُعكس أخلاقيات الفرد. فالكريم يُعرف بكرمه وسخائه، بينما البخيل يُعرف ببخله وضنّه.
9. العطاء يُساعد على التغلب على الأزمات:
في الأزمات، يُصبح العطاء ضرورياً لمساعدة المحتاجين. فالعطاء يُساعد على التخفيف من معاناة الناس وتجاوز الأزمات.
10. العطاء يُضفي معنىً على الحياة:
العطاء يُضفي معنىً على الحياة ويُساعد الإنسان على الشعور بقيمته. فمساعدة الآخرين تُشعر الإنسان بانتمائه للمجتمع وتُعطي حياته معنىً.
خلاصة:
يُقال "ما معطٍ الناس إلا كريم" لأن الكرم صفةٌ حميدةٌ تُعكس أخلاقيات الفرد وتُضفي معنىً على الحياة.