تحويل مسرحية نص خولة بنت الازور الى حوار:
الشخصيات:
خولة بنت الازور
أمها
أبوها
خطيبها
صديقتها
المشهد الأول:
المكان: منزل خولة
الزمان: بعد العشاء
(تجلس خولة على الأريكة مع أمها)
الأم: حبيبتي خولة، حان الوقت للتفكير في مستقبلك. لقد تقدّم لك العديد من الشباب، ومن واجبك التفكير في من هو الأنسب لك.
خولة: (تنظر إلى الأرض) أعلم يا أمي، لكنني لا أشعر بالرغبة في الزواج الآن.
الأم: (تضع يدها على يد خولة) لكن يا حبيبتي، الزواج هو سنة الحياة. لقد تزوجت أنا وأبوك، وها نحن نعيش حياة سعيدة.
خولة: (تتنهد) لكنني لا أريد أن أعيش حياة مثل حياتك. أريد أن أعيش حياة مختلفة.
الأم: (تُفاجأ) ماذا تقصدين؟
خولة: (تُنهض من مكانها) أريد أن أكون طبيبة. أريد أن أساعد الناس وأُعالج المرضى.
الأم: (تُفاجأ أكثر) طبيبة؟! لكن هذا مستحيل! لا يُسمح للبنات بدراسة الطب.
خولة: (تُصرخ) لكن لماذا؟! لماذا لا يُسمح لنا بالدراسة مثل الرجال؟!
الأم: (تُحاول تهدئة خولة) لأن المجتمع لا يُقبل ذلك.
خولة: (تُبكي) لكنني لا أهتم للمجتمع. أريد أن أحقق أحلامي.
(يدخل أبو خولة إلى الغرفة)
الأب: (يُسأل خولة) ما الذي حدث يا حبيبتي؟
خولة: (تُخبره بما حدث)
الأب: (يُفكر للحظة)
الأب: (يُخاطب خولة) حبيبتي، أُقدّر رغبتك في دراسة الطب، لكنني لا أستطيع أن أُساعدك.
خولة: (تُحزن) ماذا؟!
الأب: (يُكمل) المجتمع لا يُقبل ذلك، ولن أستطيع أن أُعرّضك للخطر.
خولة: (تُغادر الغرفة غاضبة)
(يُنظر الأب والأم إلى بعضهما البعض بحزن)
المشهد الثاني:
المكان: حديقة منزل خولة
الزمان: بعد يومين
(تجلس خولة على مقعد في الحديقة مع صديقتها)
الصديقة: (تُسأل خولة) ما الذي حدث معك يا خولة؟ لقد تغيّرتِ كثيرًا في الأيام الأخيرة.
خولة: (تُخبر صديقتها بما حدث)
الصديقة: (تُفكر للحظة)
الصديقة: (تُخاطب خولة) لا تيأسي يا خولة. لا تُستسلمي لأحلامك.
خولة: (تُنظر إلى صديقتها) لكن ماذا أفعل؟
الصديقة: (تُكمل) سأُساعدك. أعرف طبيبًا يُمكنه أن يُساعدك في تحقيق حلمك.
خولة: (تُفرح) ماذا؟! حقًا؟!
الصديقة: (تُكمل) نعم، لكن عليك أن تُقنعي والديك.
خولة: (تُحدد) سأفعل ذلك.
(تُغادر خولة وصديقتها الحديقة)
المشهد الثالث:
المكان: منزل خولة
الزمان: بعد أسبوع
(تجلس خولة مع والديها في غرفة المعيشة)
خولة: (تُخاطب والديها) لقد قررتُ ما سأفعل.
الأم: (تُسأل خولة) ماذا قررتِ يا حبيبتي؟
خولة: (تُكمل) لقد قررتُ أن أذهب إلى القاهرة لدراسة الطب.
الأب: (يُفاجأ) القاهرة؟! لكن هذا مستحيل!
خولة: (تُكمل) أعلم أن الأمر صعب، لكنني مُصممة على تحقيق حلمي.
الأم: (تُحاول إقناع خ