يمكن الإجابة على سؤال "و إن بدا للبعض في خلاف ذلك؟" من منظورين:
1. المنظور المنطقي:
التّناقض الظّاهري: قد تبدو بعض الأمور متناقضة للوهلة الأولى، لكن عند التّعمق في فهمها، قد نجد أنّه لا تناقض حقيقي.
الاختلاف في وجهات النظر: قد يُنظر إلى نفس الأمر من زوايا مختلفة، ممّا قد يؤدّي إلى اختلافات في التّفسير والتّأويل.
نقص المعلومات: قد لا نملك جميع المعلومات اللازمة لفهم الأمر بشكل كامل، ممّا قد يُؤدّي إلى سوء فهم أو تفسير خاطئ.
2. المنظور الفلسفي:
الواقع النسبي: قد لا يكون هناك واقع مطلق، بل حقائق متعدّدة تُمثّل وجهات نظر مختلفة.
التّشكيك في المعرفة: قد لا نستطيع الجزم بمعرفة شيء بشكل قاطع، بل تبقى المعرفة مفتوحة للتّأويل والنقاش.
التّعددية: قد تكون هناك تفسيرات متعدّدة لظاهرة ما، ولا توجد إجابة واحدة صحيحة.
من المهمّ التأكيد على أنّ:
لا يعني اختلاف الرأي بالضرورة وجود خطأ.
يجب الحرص على التّحاور والنقاش بشكل بناء لفهم مختلف وجهات النظر.
السعي وراء المعرفة والفهم هو مسؤولية كلّ فرد.
و أخيرًا، يجب تذكر أنّ فهم الأمور بشكل كامل قد يكون صعبًا، لكن السعي وراء المعرفة والفهم هو واجبٌ على كلّ فرد.