البيت الذي يلفت فيه الشاعر إلى جسد ليلى في قصيدة "يقولون ليلى":
هو البيت الثامن من القصيدة، والذي يقول فيه:
"سقتني شموسٌ يُخجل البدر نورها
ويَكْسِفُ ضوءَ البرقِ وهو بَرُوقُ
غُرَابِيَّةُ الفِرْعَينِ بَدْرِيَّةُ السَّنَا
وَمَنْظَرُهَا بَادِي الجَمَالِ أَنِيقُ"
ما يميز جسد ليلى في هذا البيت:
بشرة ناصعة البياض: يشبهها الشاعر بـ "الشمس" و "البدر" و "البرق" في بياضها.
شعر أسود كثيف: يشبهه بـ "الغراب" في سواده وكثافته.
عيون لامعة: يشبهها بـ "النجوم" في لمعانها.
وجه جميل: يصفه بـ "بادي الجمال" و "أنيق".
ملاحظات:
يستخدم الشاعر تشبيهات قوية لوصف جسد ليلى، مما يدل على شدة حبه لها وجمالها الخلاب.
يركز الشاعر على وصف بشرتها وشعرها وعينيها، وهي من أهم ميزات الجمال في الثقافة العربية.
يختتم البيت بوصف جمالها بـ "بادي الجمال" و "أنيق"، مما يدل على جمالها الكامل من الداخل والخارج.
دلالة هذا البيت:
يدل هذا البيت على شدة ولع الشاعر بجمال ليلى و حبه العميق لها.
يعكس هذا البيت ثقافة الشاعر العربية التي تُقدر جمال المرأة.
يُظهر هذا البيت قدرة الشاعر على الوصف الدقيق و استخدام التشبيهات القوية.
ختامًا:
يُعتبر هذا البيت من أجمل أبيات قصيدة "يقولون ليلى" و من أروع ما قيل في وصف جمال المرأة.