إذا كانت الساعة تقصر الوقت، فنحن بحاجة إلى زيادة طول البندول.
السبب:
ترتبط سرعة الساعة بطول البندول.
كلما زاد طول البندول، زادت مدة ذبذبة واحدة.
كلما زادت مدة ذبذبة واحدة، تباطأت سرعة الساعة.
لذلك، لجعل الساعة أبطأ (أي لإصلاح تقصير الوقت)، نحتاج إلى زيادة طول البندول.
ملاحظة:
يمكن أيضًا التحكم في سرعة الساعة عن طريق تغيير كتلة البندول.
زيادة كتلة البندول تزيد من مدة ذبذبة واحدة، مما يجعل الساعة أبطأ.
ومع ذلك، فإن تغيير طول البندول هو الطريقة الأكثر شيوعًا لضبط سرعة الساعة.
شرح إضافي:
تعتمد سرعة الساعة على معادلة البندول البسيط:
T = 2π√(L/g)
حيث:
T هي فترة ذبذبة واحدة (الزمن الذي يستغرقه البندول لإكمال ذبذبة واحدة).
L هو طول البندول.
g هو تسارع الجاذبية الأرضية.
من المعادلة، نرى أن:
تتناسب فترة ذبذبة واحدة بشكل مباشر مع الجذر التربيعي لطول البندول.
بمعنى آخر، كلما زاد طول البندول، زادت مدة ذبذبة واحدة.
هذا يعني أن زيادة طول البندول ستجعل الساعة أبطأ.
مثال:
إذا كان طول البندول 1 متر، فإن مدة ذبذبة واحدة هي 2 ثانية.
إذا قمنا بزيادة طول البندول إلى 4 أمتار، فإن مدة ذبذبة واحدة ستصبح 4 ثوانٍ.
هذا يعني أن الساعة ستصبح أبطأ مرتين.
خلاصة:
لجعل الساعة تقصر الوقت، نحتاج إلى زيادة طول البندول.
يمكن أيضًا التحكم في سرعة الساعة عن طريق تغيير كتلة البندول، لكن تغيير طول البندول هو الطريقة الأكثر شيوعًا.