يمكن تفسير ضيق السهول الساحلية الشمالية في بلاد الشام بعدة عوامل:
1. التضاريس:
سلسلة جبال لبنان: تشكل سلسلة جبال لبنان حاجزًا طبيعيًا يحد من اتساع السهل الساحلي الشمالي. حيث تنحدر الجبال بشكل حاد نحو البحر المتوسط، تاركًا مساحة ضيقة للسهل.
التكوينات الجيولوجية: تتكون المنطقة من صخور رسوبية متراكمة على مدى ملايين السنين. أدت هذه التكوينات إلى تكوين تضاريس متنوعة، تشمل الوديان والتلال، مما حدّ من اتساع السهل.
2. النشاط البشري:
التمدد العمراني: شهدت المنطقة نموًا سكانيًا كبيرًا خلال العقود الماضية. أدى ذلك إلى توسع المدن والقرى على حساب المساحات الزراعية والسهول الساحلية.
الاستغلال الزراعي: تم استغلال أراضي السهل الساحلي بشكل مكثف للزراعة، مما أدى إلى تآكل التربة وفقدان بعض المساحات.
3. العوامل الطبيعية:
التعرية: تعرضت المنطقة لعوامل التعرية الطبيعية، مثل الرياح والأمطار، مما أدى إلى تآكل التربة وفقدان بعض المساحات من السهل.
الظواهر الطبيعية: تتعرض المنطقة لبعض الظواهر الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات، التي قد تؤدي إلى تدمير بعض أجزاء السهل.
4. العوامل التاريخية:
الحروب والصراعات: شهدت المنطقة العديد من الحروب والصراعات على مر التاريخ، مما أدى إلى تدمير بعض أجزاء السهل وإهمالها.
وبشكل عام، فإن ضيق السهول الساحلية الشمالية في بلاد الشام هو نتاج تفاعل بين العوامل الطبيعية والبشرية.
ملاحظة: هذه الإجابة مبنية على معرفتي العامة ولم أستخدم أي مصادر خارجية.