الصورة البلاغية في البيت هي التشبيه:
أداة التشبيه: "مثل"
مشبه: "مواعيد عرقوب"
مشبه به: "الأباطيل"
وجه الشبه:
كذب مواعيد عرقوب.
عدم تحقيق مواعيد عرقوب.
الفرق بين المشبه والمشبه به:
عرقوب: شخص معروف بكثرة وعوده الكاذبة.
الأباطيل: كل ما هو كاذب.
الدلالة:
تأكيد على عدم مصداقية عرقوب.
تعبير عن خيبة الأمل من مواعيد عرقوب.
ملاحظة:
يمكن اعتبار البيت أيضًا استعارة مكنية، حيث يتم استعارة "الأباطيل" للدلالة على مواعيد عرقوب.
شرح مفصل:
أداة التشبيه: "مثل" هي حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
المشبه: "مواعيد عرقوب" هو جملة اسمية في محل رفع مبتدأ.
المشبه به: "الأباطيل" هو اسم مجرور بحرف الجر "مثل" وعلامة جره الكسرة.
وجه الشبه: هو كذب مواعيد عرقوب وعدم تحقيقها.
الفرق بين المشبه والمشبه به: هو أن عرقوب شخص معروف بكثرة وعوده الكاذبة، بينما الأباطيل هي كل ما هو كاذب.
الدلالة: هي تأكيد على عدم مصداقية عرقوب وتعبيراً عن خيبة الأمل من مواعيده.
ملاحظة:
يمكن اعتبار البيت أيضًا استعارة مكنية، حيث يتم استعارة "الأباطيل" للدلالة على مواعيد عرقوب.
أمثلة أخرى على الصور البلاغية في الشعر العربي:
التشبيه:
كأنّ ثناياه إذا ابتسما *** شقائق النعمان أو أقحوان
الاستعارة:
جفَتْ عيني من البُكا *** فما تبكي على أحد
الكناية:
عَضّني الدهرُ بنابٍ له *** فَأَفْرَغَ مِنْ دَمِي مُهْجَتي
أهمية الصور البلاغية في الشعر العربي:
تُضفي على الشعر جمالاً وبهاءً.
تُوّضح المعنى وتُقرّبه من الفهم.
تُثير المشاعر وتُحرّك الانفعالات.
تُضفي على الشعر إبداعاً وتميزاً.