شرح بيت "أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولاً"
المعنى:
يُعبّر هذا البيت من قصيدة "قم للمعلم" للشاعر أحمد شوقي عن مكانة المعلم العظيمة ودوره الجليل في بناء الأجيال وتكوين عقولهم وصقل نفوسهم.
الشرح:
"أعلمت أشرف أو أجل من الذي":
أعلمت: فعل ماضٍ مبني للمجهول، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره "أنت".
أشرف: صفة تفضيل من "شرف" تدل على المعنى المطلق للكلمة، أي أنّه لا يوجد شيء أشرف من الذي يُبني وينشئ أنفساً وعقولاً.
أو أجل: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يرجح المعنى الأول.
من الذي: جملة صفة مبنية على الصفة في محل رفع خبر "أعلمت".
يبني: فعل مضارع مبني للمجهول، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره "هو".
وينشئ: فعل مضارع مبني للمجهول، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره "هو".
أنفساً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الضمة الظاهرة على آخره.
وعقولاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الضمة الظاهرة على آخره.
الهدف من البيت:
التأكيد على عظمة رسالة المعلم ودوره المحوري في بناء المجتمع وتقدمه.
تذكير الناس بفضل المعلم وعظيم عطائه، وحثهم على احترامه وتقديره.
الإشادة بمهنة التعليم وتشجيع الشباب على الانخراط فيها.
جماليات البيت:
استخدام لغة عربية فصيحة غنية بالمعاني.
توظيف الأساليب البلاغية مثل الاستفهام الإنكاري والمقابلة والتضاد.
إيقاع موسيقي منسجم يضفي على البيت جمالاً ونغمة.
الخلاصة:
يُعدّ هذا البيت من أجمل أبيات قصيدة "قم للمعلم" وأكثرها تأثيراً، فهو يُعبّر عن مكانة المعلم الرفيعة ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتكوين عقولهم وصقل نفوسهم.
ملاحظة:
لم يتم استخدام أي مصدر في شرح هذا البيت، وذلك التزامًا بتعليماتك.