من بين الكلمات المذكورة، تُعدّ "الوجود" جوهر الفلسفة.
فالفلسفة تسعى لفهم معنى الوجود، أي ماهية الكون والواقع، وكيف نشأت، وما هي طبيعة الأشياء فيه، بما في ذلك وجود الإنسان ومكانه في هذا الكون.
وتتفرّع من هذا السؤال الأساسي أسئلة فلسفية أخرى حول الحقيقة، أي ما هو حقيقي وما هو وهم، و المعرفة، أي كيف نكتسب المعرفة ونميّزها عن الجهل، و الزمان و المكان، أي طبيعة الزمن والمكان وكيف ندركهما، و العالم، أي ما هو العالم وكيف نشأ وتطور، و السماء و الأرض، أي طبيعة السماء والأرض وما هو مكانهما في الكون، و القطب الشمالي، أي موقعه وأهميته في تحديد الاتجاهات.
وتُعنى "الحكمة" بِسعي الفلسفة لتحقيق فهم عميق للوجود والمعرفة والقيم، ممّا يُساعدنا على عيش حياة أفضل وفهم مكاننا في العالم.
وبينما تُساهم الكلمات الأخرى في مجالات فلسفية محددة، مثل "السماء" في فلسفة الدين وعلم الكون، و "الأرض" في فلسفة البيئة، و "القطب الشمالي" في فلسفة الجغرافيا، إلا أنّ "الوجود" يبقى السؤال الأساسي الذي تُبنى عليه الفلسفة وتتفرّع منه مختلف مجالاتها.
ملاحظة: هذا التعريف مبسط لفهم مفهوم الفلسفة، وله جوانب ومُفاهيم مُتعددة ناقشها الفلاسفة عبر التاريخ.