المسرحية: سجائر الأمل الخادع
الشخصيات:
سالم: شاب في مقتبل العمر، يبدأ التدخين سرًا عن عائلته.
ليلى: شقيقة سالم، فتاة ذكية وواعية.
الأم: حنونة وقلقة على أبنائها.
الأب: صارم ويرفض التدخين.
الدكتور: طبيب يحذر من مخاطر التدخين.
صديق سالم: مدخن يحاول إقناع سالم بمشاركة السجائر.
المشهد الأول:
المكان: حديقة منزل العائلة
(يدخل سالم الحديقة حاملاً علبة سجائر، يخرج سيجارة ويشعلها بتوتر)
ليلى: (تقترب من سالم) ماذا تفعل يا سالم؟
سالم: (بِارتباك) لا شيء.. فقط أستمتع ببعض الهدوء.
ليلى: (تنظر إلى علبة السجائر) هل تدخن؟
سالم: (بِخجل) فقط جربت بعض السجائر مع الأصدقاء، إنها ليست عادة سيئة.
ليلى: (بِقلق) لكن التدخين خطير يا سالم! سيؤذي صحتك ويسبب لك أمراضًا خطيرة.
سالم: (بِلامبالاة) لا تبالغي، الجميع يدخنون ولا يحدث لهم شيء.
ليلى: (بِإصرار) لكن ليس الجميع متشابهين، قد يكون التدخين خطيرًا عليك أكثر من غيرك.
المشهد الثاني:
المكان: غرفة المعيشة في المنزل
(تدخل الأم إلى المنزل حاملة رائحة طعام لذيذ)
الأم: (بِسعادة) لقد حضّرت عشاءكم المفضل يا أحبائي!
(تجلس العائلة لتناول العشاء، لكن سالم لا يأكل ويشعر بضيق)
الأم: (بِقلق) ما بك يا سالم؟ لماذا لا تأكل؟
سالم: (بِكذب) أشعر ببعض الغثيان، أعتقد أنني أكلت الكثير في المدرسة.
الأب: (بِحزم) يجب عليك الاهتمام بصحتك يا سالم، لا تهمل طعامك.
سالم: (بِصمت)
المشهد الثالث:
المكان: عيادة الطبيب
(يدخل سالم عيادة الطبيب برفقة ليلى)
الدكتور: (بعد فحص سالم) للأسف، أنت تعاني من أعراض تشير إلى بداية تأثرك بالتدخين، يجب عليك الإقلاع فورًا قبل أن تتفاقم الأمور.
سالم: (بِخوف) لكنني لا أدخن كثيرًا، فقط بعض السجائر أحيانًا.
الدكتور: (بِجدية) حتى السجائر القليلة تضر بصحتك، التدخين يسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة.
ليلى: (بِتأكيد) لقد أخبرتك يا سالم أن التدخين خطير، يجب عليك الإقلاع من أجلك ومن أجل عائلتك.
المشهد الرابع:
المكان: حديقة المنزل
(يجلس سالم وحيدًا في الحديقة، يفكر في كلام الطبيب وكلام ليلى)
(يُلقي سالم علبة السجائر على الأرض ويدوسها بِقوة)
(تدخل ليلى إلى الحديقة وتبتسم لسالم)
ليلى: (بِفرح) مبروك يا سالم! لقد اتخذت القرار الصحيح.
سالم: (بِارتياح) شكرًا لكِ يا ليلى، لقد ساعدتِني كثيرًا.
(تحتضن ليلى سالم وتشعر بالسعادة لفوزه على التدخين)
المشاهد اللاحقة:
(يُظهر باقي المسرحية رحلة سالم للتخلص من إدمان السجائر، ودعم عائلته وأصدقائه له،
وتغيير نظرته للحياة بشكل إيجابي بعد الإقلاع عن التدخين)
النهاية:
(تنتهي المسرحية برسالة قوية تُحذّر من مخاطر التدخين وتُشجّع على
اتباع نمط حياة صحي خالٍ من السجائر).
