رقية: شمعة تنير دروبنا
في رحاب العلم الإلهي، تشرق علينا معلمة قرآن استثنائية، اسمها رقية. نورٌ يضيء دروبنا ويملأ قلوبنا بالسكينة، وحنانٌ يلفّنا بدفئه ويُطمئنّ روعنا.
رقية، ليست مُعلّمة عاديّة، بل هي أمٌ حنونة تهتمّ بتلاميذها كأنّهم فلذات أكبادها. تُحبّ القرآن حبّاً عميقاً، وتُنشد آياته بِرَقّةٍ تُلامس القلوب، وتُفسّر معانيه بِوضوحٍ يُنير العقول.
تُشجّع رقية طلابها على حفظ القرآن الكريم وتدبرّه، وتُحفّزهم على التمسّك بِمُحتواه وتطبيق تعاليمه في حياتهم. تُؤمن إيماناً راسخاً بأنّ القرآن الكريم هو النور الذي يُضيء دروبنا في هذه الحياة، وأنّه هو السبيل الوحيد للفوز بالدار الآخرة، دار الخلود.
ولكن رقية ليست مُقتصرةً على تعليم القرآن فقط، بل هي تُعلّمنا أيضاً دروساً في الحياة تُساعدنا على مواجهة صعوباتها وتحدياتها. تُحذّرنا من مغريات الدنيا الزائفة، وتُرشدنا إلى طريق الحقّ والصواب.
تُشيع رقية الأمل والتفاؤل أينما ذهبت، بِابتسامتها المُشرقة وكلماتها المُحفّزة. تُؤمن بأنّ الحياة جميلةٌ على الرغم من صعوباتها، وأنّ الخير موجودٌ دائماً ما دامت لدينا إيماننا بالله وبالإيمان بِما يخبئه لنا المستقبل.
إنّ رقية ليست مُجرّد معلمة قرآن، بل هي شعلةٌ تُنير دروبنا وتُرشدنا إلى طريق الحقّ والصواب. هي نبعٌ للحنان والحبّ، ومصدرٌ للأمل والتفاؤل.
شكرًا لكِ يا رقية، على كلّ ما تقدّمينه لنا. جزاكِ الله خيراً عنّا وعن الإسلام والمسلمين.