0 تصويتات
بواسطة
تحليل قصيدة قارئة الفنجان؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . تحليل قصيدة قارئة الفنجان؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم تحليل قصيدة قارئة الفنجان؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة مجهول
1. التقديم والتأخير: كما في هذه الجمل

أ- (قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب)، فلقد قدَّم الشاعر جواب الشرط (قد مات شهيداً) على أداة الشرط، وفعل الشرط (من مات على دين المحبوب)؛ وذلك للدلالة على أن الموت حباً له أثرٌ مشابه، وأجرٌ كامل للشهادة.

ب- التقديم أيضاً يظهر في قول الشاعر: (كلابٌ تحرسه)؛ وذلك للدلالة على شراسة هذه الكلاب التي تحرس قصر محبوبته.

ت- والتقديم أيضاً في قول الشاعر: (بحياتك يا ولدي امرأة)، حيث قدَّم الجار والمجرور (الخبر المقدَّم) على كلمة (امرأة) (المبتدأ المؤخر) للتخصيص والتوكيد، والاهتمام بالمتقدم.

ث- كما قدَّم الظرف (أبداً) في أكثر من موضع داخل القصيدة:

(لم أعرف أبداً فنجاناً يشبه فنجانك)

(لم أقرأ أبداً أحزاناً تشبه أحزانك).

(أن تمشي أبداً في الحب).

(أن تمضي أبداً في بحر الحب).

وتقديم الظرف في الحالات السابقة؛ للدلالة على استقبال الأفعال الحالية … واحتمالية مواجهتها في المستقبل.

2. التعريف والتنكير، ودلالته اللغوية:

أ- قام الشاعر بتعريف بعض الكلمات التي تحدثنا عنها سابقاً، فمنها ما هو دلالته اللغوية للتعظيم، كما في الكلمات التالية: (الخوف ـ الحب ـ المحبوب ـ المعبود ـ القصر ـ الخنجر ـ الملك).

ب- ومنها ما دلالته اللغوية للعموم الشمول، كما في الكلمات التالية: (الأصداف ـ الصفصاف ـ المخلوع).

ت- وبعضها دلالته لإظهار الترابط والتخصيص والتوكيد، كما في الكلمات التالية: (حجرتها ـ يدها ـ سور حديقتها ـ فنجاني ـ دين المحبوب ـ ضفائرها ـ بحياتك ـ فنجانك ـ بحر الحب).

3. أما التنكير، فلقدقمنا بشرحه سابقاً

أ- ما كان التنكير دلالته اللغوية التعظيم، كما في الكلمات التالية: (شهيداً ـ قصر ـ جنود)

ب- ومنه ما كان التنكير للتهويل، كما في الكلمات التالية: (دنيا ـ مرعبة ـ أسفار ـ حروب ـ كلاب ـ مسدود).

ت- ومنه ما كان التنكير دلالته اللغوية للتحقير، كما في الكلمات التالية: (مفقود ـ وحيداً ـ حزيناً).

التراكيب (طريقة ترتيب الجملة):

§ أما ما جاء من تراكيب اعتيادية للجمل ، فنجد أن الجمل الاسمية جاء تركيبها اعتيادياً (مبتدأ + خبر)، منها هذه التعبيرات: (الخوف بعينيها ـ الحب هو المكتوب ـ فنجانك دنيا ـ حياتك أسفار ـ فمها مرسوم ـ ضحكتها موسيقى ـ ضحكتها ورود ـ لكن سماءك ممطرة ـ طريقك مسدود ـ حبيبة قلبك نائمة ـ القصر كبيرـ مقدورك أن تمشي)، فنجد هذه الجمل تسير وفق النسق الاعتيادي للجمل الاسمية (مبتدأ يتبعه خبر).

§ كما جاء التركيب الاعتيادي في الجمل الفعلية من حيث الترتيب ( فعل + فاعل) كما في قول الشاعر في التعبيرات التالية: (جلست ـ تحزن ـ ستحب ـ يدنو من سور حديقتها ـ بصَّرت ـ نجَّمت ـ ترجع كالملك)، أو (فعل + فاعل + مفعول به) كما في التعبيرات التالية: ( تتأمل فنجاني ـ تعشق كل نساء الأرض ـ تحرسه ـ يدخل حجرتها ـ يطلب يدها ـ حاول فك ضفائرها ـ لم أقرأ فنجاناً ـ يشبه فنجانك ـ تحب ملايين المرات).

§ أما ما خرج عن النسق الاعتيادي في تركيب وترتيب الجمل، قول الشاعر في التعبيرات التالية:

ü (عيناها سبحان المعبود): حيث أفاد هذا الترتيب ندرة هذا الجمال الفاتن الموجود بعينيها، محملاً هذا الجمال بطاقة صوفية رائعة.

ü (كلاب تحرسه): حيث أفاد تقديم كلمة (كلاب) على الجملة الفعلية (تحرسه) التنبيه إلى شراسة كلاب الصيد التي تحرس القصر، ولا تغفل عنه أبداً.

الأدوات والأساليب:

§ أما من حيث الأدوات والأساليب المستخدمة في القصيدة، فنجد التنوع بين الأساليب خبراً وإنشاءً، فمن الأساليب الخبرية، ودلالاتها اللغوية والبلاغية مايلي:

ü (جلست والخوف بعينيها) ـ (الحب عليك هو المكتوب) ـ (فنجانك دنيا مرعبة) ـ (حياتك أسفارٌ وحروب) ـ (ستحب كثيراً) ـ (تموت كثيراً) ـ (ستعشق كل نساء الأرض) ـ (فمها مرسوم) ـ (ضحكتها موسيقى) ـ (طريقك مسدود) ـ (القصر كبير) ـ (من يدخل حجرتها مفقود) ـ (بصَّرت ونجَّمت كثيراً) ـ (ترجع كالملك المخلوع)، وهذه التعبيرات كلها أساليب خبرية؛ للتقرير.

§ أما الأساليب الإنشائية ودلالاتها اللغوية والبلاغية، فهي في التعبيرات التالية:

ü (يا ولدي): أسلوب إنشائي ـ نداء ـ للتعجب والدهشة.

ü (لا تحزن): أسلوب إنشائي ـ نهي ـ للالتماس.

§ كما استخدم الشاعر أسلوب التوكيد بأشكال متنوعة، منها

ü التوكيد بالتكرار: في تكرار النداء (يا ولدي) ـ (كثيراً) ـ (مسدود) ـ (مفقود).

ü التوكيد بـ (قد + الفعل الماضي) كما في: (قد مات شهيداً).

ü التوكيد بضمير الفصل، كما في: (الحب عليك هو المكتوب).

§ كما أجاد الشاعر نزار قباني في استخدامه لحرف الجر في التعبير (جلست والخوف بعينيها) ولم يقل: (جلست والخوف في عينيها)؛ لأن حرف الجر (الباء) في التعبير الأول يدلّ على أن قارئة الفنجان يزداد قلقها واضطرابها … فيظهر الخوف شذرات في نظراتها ، وهذا دليل على امتلاء العيون بالخوف … مع القلق من إخبار هذا الإنسان بما يحمله له طالعه.

§ كما أجاد الشاعر في استخدامه للمفعول المطلق في التعبير (عيناها سبحان المعبود)، حيث أفاض في ذكر جمال عيني المحبوب، فحمَّله بفيوضات صوفية ترقى بالروح.

§ كما أن الشاعر قد حمَّل القصيدة بطابع رمزي، حيث رمز لقارئة الفنجان بالدهر … في حين أنه رمز للوطن والعروبة بالمحبوبة التي حجبتها الحُجُب والسُّتُر، فأصبح هذا الوطن محبوباً مجهولاً لا يعرف لذة حبه إلا من يرتشف من عذاباته.

§ وختاماً هذه لمحةٌ من بعض لمحات لغوية … نعتبرها تحليلاً لغوياً لقصيدة قارئة الفنجان للشاعر الفذِّ نزار قباني
0 تصويتات
بواسطة مجهول
إنها روعة الإبداع التي تتجلى في القصيدة التي أبدع مفرداتها وتعبيراتها وأحاسيسها الشاعر المتمكن المبدع نزار قباني، تلك القصيدة التي أتيه بها عشقاً وغراماً كلما تغنَّى بها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .. إنها قصيدة “قارئة الفنجان”، فتلك القصيدة قد شهدت نجاحاً منقطع النظير حين شدى بها عبد الحليم حافظ، كما أبدع في كتابتها شاعر المرأة الوطن نزار قباني … هذا الشاعر الذي طالما أعطى لإبداعه مسحة من العشق الفني الرائق مقتحماً كل دواخل النفس البشرية، ومقتحماً أسرار المرأة … فأبدع في التدث عن مكنونات نفسها شعراً، ولعلي أقف معكم وقفة مبسطة في تحليل لغوي بسيط لقصيدة “قارئة الفنجان” للشاعر نزار قباني.

فالشاعر نزار قباني يقحمنا منذ بداية القصيدة ومطلعها في جوٍّ أسطوريٍّ مفعم بالدلالات الخفية لهذا العالم الخيالي الساحر، فالشاعر يدخل بنا في عالم التنجيم والعرافة … هذا العالم الذي يقتحمه أي إنسان … لا يقتحمه إلا رغبةً منه دوماً للوصول إلى ما يحفية القدر له من صراعات وخفايا حياته المستقبلية … فالإنسان بطبعه قلِقٌ من المستقبل وما يحويه من مفاجآت…

فنجد الشاعر يتمثل قارئة الفنجان حين تنظر إلى فنجان قهوته … وهي تطالع هذا الفنجان بريبة، وكأنها تستشعر مأساة هذا الإنسان الذي يجلس أمامها حتى قبل أن تخبره بطالعه من خلال الفنجان … بينما هو يجلس مستريباً من خلال حالة الخوف البادية على وجهها … فقارئة الفنجان تحاول أن تخبره بطالعه مع التخفيف عنه من وطأة ما تجيش به مشاعره … مصبِّرة إياه بالقول: ألا يحزن، ولا يبتئس، فالحب سيلازمه طيلة حياته، مؤكدة له بأن الموت حباً وعشقاً هو مصيره المحتوم … فمن مات من جرَّاء العشق، فله أجر الشهادة؛ لأنه أحب … فعفّ … فمات … فهو شهيد … فهي ترى ما لا يراه هو … فإن حياته تنوء بالأسفار والمواجهات … فقد يتعدد المحبوب، ولكن العشق سيلازمه حيث سيشقى بفقدانه له؛ ولذلك … بالحب سيحيا … وبفقدانه يموت، وستصبح الحياة الواحدة حيوات متعددة ممتدة … فالإحياء بالحب … وإما موتٌ بفقدان … وعشقه لكل نساء الأرض ، يودي به للملك بتيجانه وصولجاناته وممالكه … وبفقدانهن يفقد كل ممالكه.

أما عن هذه المرأة التي ستكون بحياته، فهي صورة يفوق جمالها كل نساء العالمين … فعيناها بما تحمله من جمال … تنزهت في جمال عينيها تنـزه المخلوق في تعبُّده للمعبود … فما أروع هذا التصور الصوفي الرائق … فالعابد يرى معبوده في أبهى صوره اكتمالاً وتنزهاً عن أي نقصٍ … كما يرى المحب محبوبه تام الجمال … أما فم المحبوب فهو أشهى من عناقيد العنب حلاوة … وكأن شفتي محبوبه أشهى باستدارتهما من أخلى عناقيد العنب … أما ضحكة محبوبته حين صدورها … تصدر رائقة عذبة كالموسيقى في أجمل نغماتها عذوبة ورقة … وكأن لنغماتها أريج ورود تنثره على كل من يسمع ضحكتها … وبينما هذا الجمال يتدفق من محبوبته عذوبة … فطريقه إليها مفروش بالمخاطر .. فسماؤه لمحبوبته تمطر وتبرق وترعد … وطريقة تتناوشه سدود لا حصر لها … فحبيبته ترقد في قصر تترصده الأعين … فلا محالة هو هالكٌ … إن أراد الوصول إلى مرقدها … فالقصر الذي ترقد فيه محبوبته أشبه بالمتاهة في ضخامته وطرقه الوعرة … ولا ينجو من التيه فيه … إلا من عرف مسالكه … بينما ستواجهه مخاطر … أشبه بمن يريد دخول أحد الملوك عنوة … فيرى مخاطر مواجهة الحراسات المشددة بالجنود … وكلاب الصيد التي تفترس صيدها … ولا تأكله … بل تتركه … يسبح في أدمائه … فيهلك في نزفه.

أما أميرته النائمة في مرقدها … من يدخل حجرتها … فلن يخرج منه حياً أبداً … بل من يحاول أن يطلب المثول بين يديها … أو حتى يقترب من سور حديقتها … لن ينجو أبداً … بل من يحاول أن يفك إحدى ضفائرها … فهو مفقودٌ أبداً.

أما قارئة الفنجان بخبرتها في أمور التأمل في النجوم … لم تر أعقد ولا أصعب من فك طلاسم فنجانه المفعم بالغرابة … ولم تر أشد من أحزانه التي سيواجهها …وكأن الأقدار تكتب على جبينه أن يسير في طريقٍ كمن يسير على حدِّ السيف محاولاً ألا يصيبه السيف بسوء … ولا أن يخرج عن هذا الطريق الذي قُدِّر له … وكتب عليه أن أن يظل وحيداً …كما الأصداف وحيدة ملقاةً على الشاطئ … كما شجر الصفصاف يقف وحيداً مواجهاً للقفر والجدب والتصحر … ويكتب عليه أن يبحر في بحر الحب بسفينة تفتقد القلوع والأشرعة لتوجيهها … فيحب كثيراً … ويعود بلا سلطان … ولا صولجان الحب، كملك مخلوع عن عرشه … باكياً على ما مضى من ملك وصولجان.

الألفاظ والكلمات

ونأتي في هذا القسم إلى مناقشة الألفاظ والكلمات لتحليلها تحليلاً لغوياً.

1. استخدم الشاعر الكثير من الألفاظ ذات الدلالات، فنجد استخدامه للأفعال في الجمل الفعلية المتتابعة كما في: (جلست ـ تتأمل ـ لا تحزن ـ مات ـ ستحبّ ـ تموت ـ ستعشق ـ ترجع ـ يدخل ـ يطلب ـ يدنو ـ حاول ـ بصَّرت ـ نجَّمت ـ أقرأ ـ يشبه ـ أعرف ـ تمشي ـ تظل)، وهذه الأفعال تتراوح بين الأفعال الماضية، والأفعال المضارعة مما يعطي القصيدة شكلاً ممتداً عبر العصور المتعددة والمختلفة، مستحضراً للصورة في كل العصور.

2. كما أن استخدامه للأفعال المضارعة يعطي للصورة التجدد والاستمرار.

3. أما استخدامه للأسماء والجمل الاسمية يعطي نوعاً من الثبات والرسوخ والاستقرار كما في قول الشاعر نزار قباني: (الخوف بعينيها ـ الحب عليك هو المكتوب ـ فنجانك دنيا مرعبة ـ حياتك أسفارٌ وحروب ـ بحياتك امرأةٌ ـ عيناها سبحان المعبود ـ فمها مرسوم ـ ضحكتها موسيقى ـ سماؤك ممطرة ـ طريقك مسدود ـ حبيبة قلبك نائمة ـ القصر كبير ـ كلاب تحرسه).

وهذه كلها جمل اسمية تعطي نوعاً من الثبات على وجود هذه الأشياء واستقرارها ورسوخها وصعوبة تغييرها.

التعريف والتنكير

1. التعريف: لقد استخدم الشاعر كثيراً من الكلمات المعرَّفة ، وقد حاول تعريفها بأشكال متعددة:

أ- التعريف بـ (أل) التعريف:

(الخوف ـ المقلوب ـ الحب ـ المكتوب ـ المحبوب ـ الأرض ـ المعبود ـ العنقود ـ القصر ـ الخنجر ـ الأصداف ـ الصفصاف ـ الملك ـ المخلوع).

وكلها جاءت معرفة بـ (أل) التعريف وللدلالة على التعظيم، كما في قوله: (الحب ـ الخوف ـ المحبوب ـ العبود ـ القصر ـ الخنجر ـ الملك).

ومنها ما جاء معرفة بـ (أل) التعريف، للدلالة على العموم والشمول كما يلي: (الأصداف ـ الصفصاف ـ المخلوع).

كما أنه استخدم نوعاً آخر من المعارف ، وهو التعريف بالإضافة ، كما في قوله: (فنجاني ـ دين المحبوب ـ كل نساء الأرض ـ بحياتك ـ أميرة قلبك ـ حجرتها ـ يدها ـ سور حديقتها ـ ضفائرها ـ فنجانك ـ أحزانك ـ حدّ الخنجر ـ بغير قلوع ـ بحر الحب) وكلها للدلالة على الارتباط التام بين المضاف والمضاف إليه.

وبعضها يكون للتعظيم، كما في: (دين المحبوب ـ أميرة قلبك ـ حجرتها ـ سور حديقتها ـ ضفائرها)، ومنها ما يدل على التخصيص والتوكيد، كما في: (فنجاني ـ بحياتك ـ فنجانك ـ أحزانك ـ بحر الحب).

2. التنكير: استخدم الشاعر التنكير في بعض الكلمات، منها:

(شهيداً): نكرة للدلالة على تعظيم مكانة شهيد الحب.

(دنيا ـ مرعبة): نكرة للدلالة على التهويل من أمر الدنيا التي سيخوض غمارها.

(أسفار ـ حروب): نكرة للدلالة على التهويل من خوض الحروب والأسفار.

(مسدود): نكرة للدلالة على استحالة اختراق الحجب للمحبوبة.

(قصر): نكرة للدلالة على عظمة هذا القصر، ومكانته في قلوب المترصدين.

(كلاب): نكرة للدلالة على التهويل من أمر كلاب الحراسة حول القصر.

(جنود): نكرة أيضاً للدلالة على تعظيم مكانة هؤلاء الجنود وقوتهم.

(مفقود): نكرة للدلالة على التحقير من شأن كل من تسَوِّل له نفسه اختراق الحجب والأسوار.

(وحيداً ـ حزيناً): نكرة للدلالة على التحسر.

التذكير والتأنيث

أ- التذكير: أما من ناحية التذكير، فلقد استخدم الشاعر بعض الكلمات الدالة على المذكر، للدلالة على ذاته الخفية والأشياء المتعلقة به داخل القصيدة أو قد تتعلق بمحبوبته، ومنها قوله في القصيدة: (فنجان ـ الحب ـ شهيد ـ دين ـ الملك ـ المغلوب ـ فم ـ العنقود ـ طريق ـ سور ـ قلب ـ قصر ـ مقدور ـ الخنجر ـ بحر ـ قَلْع)..

ب- التأنيث: أما من ناحية التأنيث، فلقد حفلت القصيدة بالكثير من الكلمات الدالة على المؤنث، وتتنوع تنوعاً بائناً بين أنواع التأنيث المختلفة، حيث استخدم هذه الكلمات الدالة على المؤنث: (عين ـ حرب ـ ضحكة ـ موسيقى ـ سماء ـ ممطرة ـ نائمة ـ حجرة ـ يد ـ حديقة ـ ضفائر).

ü ولقد استخدم الشاعر المؤنث المجازي، كما في: (عين ـ حرب ـ موسيقى ـ سماء ـ يد).

ü أما استخدامه للمؤنث اللفظي فكان في الكلمات التالية: (ضحكة ـ ممطرة ـ حجرة ـ حديقة ـ ضفائر مفردها ضفيرة).

ü في حين استخدم المؤنث الحقيقي للدلالة على المحبوب، منها: ( نائمة ـ حبيبة).

الاشتقاق والجمود:

أ- الاشتقاق: تحفل القصيدة بالكثير من الكلمات المشتقة، وتتنوع من حيث شكلها ونوعها الاشتقاقي؛ لتدلّ عل التجدد واستحضار الصورة:

ü ومنها الاشتقاق الفعلي للفعل الماضي: (جلست ـ مات ـ حاول ـ بصَّرت ـ نجَّمت).

ü ومنها الاشتقاق الفعلي للفعل المضارع: ( تتأمل ـ تحزن ـ تحبّ ـ تموت ـ تعشق ـ ترجع ـ تحرسه ـ يدخل ـ يطلب ـ يدنو ـ أقرأ ـ يشبه ـ تمشي ـ تظلّ ـ تمضي).

ü ومنها الاشتقاق الاسمي، اسم الفاعل: (ممطرة ـ نائمة ـ مرعبة)

ü ومنها الاشتقاق الاسمي، اسم المفعول: ( المقلوب ـ المكتوب ـ المغلوب ـ المعبود ـ مرسوم ـ مسدود ـ مرصود ـ مفقود ـ مقدور).

ü ومنها الاشتقاق الاسمي، الصفة المشبهة وصيغ المبالغة: (شهيد ـ كبير ـ وحيد ـ حزين).

ب- الجمود: كما استخدم الشاعر بعض الكلمات الجامدة، التي تدل على الثبات والرسوخ، ومنها: (فنجان ـ دين ـ نساء ـ الأرض ـ سبحان ـ قلب ـ كلاب ـ جنود ـ أميرة ـ خنجر ـ أصداف ـ صفصاف ـ قلوع ـ ملايين)، فكل هذه الكلمات الجامدة تعطي للمعنى رسوخاً في المعنى الدلالي للكلمات داخل القصيدة.

3. التضعيف: أما من حيث التضعيف داخل الكلمات، فلقد حفلت القصيدة باستخدام الشاعر لبعض الكلمات المضعَّفة، ومنها:

ü الفعل (فكّ): ثلاثي مضعف للدلالة على استخدام العنوة والعمد في فك الضفائر.

ü (بصَّرت ـ نجَّمت) تضعيف الفعل الثلاثي؛ ليصبح فعلاً رباعياً، حيث كلما زاد مبنى الكلمة، زاد المعنى، فالتضعيف هنا للدلالة على خبرة المرأة على تحترف التنجيم في التأمل والتنجيم، وللدلالة على المجهود الشاقّ المبذول منها في التأمل لفكّ طلاسم فنجانه.

ü (حدّ الخنجر) تضعيف الدال في كلمة (حدّ) للدلالة على عمق الإصابة والجرح من الإصابة بشفرة الخنجر.

رصف الكلمات في النسيج الشعري.

المقصود برصف الكلمات في النسيج الشعري: تقديم كلمات على أخرى، وكذلك الحذف والإضافة، ومعرفة الفائدة والهدف هذا الإجراء.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...