نقد منهاج اللغة العربية " لغتي الجميلة " للصف الثاني الابتدائي , الفصل الدراسي الثاني
يعتبر منهاج اللغة العربية من أفضل المناهج الجديدة المعاصرة لمطابقته لكثير من الخطوط العريضة الموضوعة حول المناهج على مستوى العالم العربي ومناسبته بقدر كبير لمستويات عقول وتفكير الطلاب ؛ ولكن لابد ولكل أمر أن تكون نقاط تحتاج لتحسين فمن يضع كتاب وعندما ينتهي منه وكان يعتقد انه كامل إلا ووجد فيه أخطاء وظل يردد لو غيرت هذا ووضعت هذا مكان هذا لكان أفضل وهذا يؤكد أن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى .
اولا: اهم الإيجابيات التي يحتويها المنهاج :
1- كثرة المعارف واللغويات والتراكيب اللغوية وإثراء الطلاب بكم كبير من المعلومات
2- مناسبة المنهاج لحد كبير لأعمار والمستويات العقلية للطلاب
3- مناسبة الأهداف الموضوعة وفقا للخطوط العريضة للأهداف العامة حول المناهج
4-إثراء المنهاج بقدر لا بأس به من الثقافات حول التراث والعادات والتقاليد التي تناسب بيئة الطلاب
5- التدريج في حجم الدروس ومراعاتها لمستويات وعقول الطلاب
6- مراعاة الفروق الفردية والقدرات المختلفة بين الطلاب في التدرج في عرض التمارين والتدريبات
7- كثرة وجود الرسومات والصور الملحقة وذلك لجذب انتباه التلاميذ وابعاد المنهج عن صفة الجمود
8- عرض دروس محيطة ببيئة الطالب وتناسب واقعه الذي يعيشه في ظل الاحتلال
9- الحرص على البعد عن الازدواجية في التعليم و وجعل التعليم واقعي وتفريد التعليم
10- وجود التدريبات والتمارين المتعلقة بالدروس لإثراء المعلومات في ذهن الطالب وتشجيعه على التفكير العلمي
ثانيا نقاط تحتاج لتحسين في المنهاج :
1-بعد المنهاج بصورة جزئية عن أهداف التعليم العامة لتركيزه على الحفظ والاستظهار
2- عدم التركيز على المهارات العليا في رفع مستوى التفكير للطلاب
3- وجود الرسومات للكائنات الحية وهذا يخالف ديننا الحنيف وعرض بعض الصور الغير مطابقة للواقع مثل شكل البيوت وكذلك وجود بعض النساء بدون اللباس الشرعي
4 - كبر حجم المنهاج وانه لا يناسب الوقت المحدد له في العام الدراسي وقلة الوقت لإعطاء كل المنهاج
5- كثرة التمارين والتي تزيد من عبء المعلم ومهامه في داخل الصف من متابعة وتصحيح وزيادة المسؤوليات عليه
6- وجود اللفظية في التعليم واستخدام بعض المصطلحات التي لا تتفق مع مستويات عقول الطلاب
7-وجود بعض الدروس التي تدور حول نفس الموضوع وعدم التنويع بين الدروس في الافكار
8- عدم وجود القصص بشكل كاف فإن الأطفال في هذا العمر يميلون للقصص بشكل أكبر من الدروس الانشائية
9- عدم العرض الكافي للمحفوظات وعدم التركيز عليها في الحفظ والاكتفاء بها كملحق للدرس
10- كبر حجم الدروس نوعا ما في آخر الدروس فيشكل عبء على الطلاب ويسبب الملل لهم
11- البعد نوعا ما عن تعاليم ديننا الحنيف وعدم الربط بين المناهج بصورة كبيرة وتركيز كل مساق على حدة .
12- قلة الإملاء المنظور والكتابي والاكتفاء به في نهاية كل وحدة بدلا من نهاية كل درس مثل المنهاج القديم.