الجواب:
إذا كنتِ معجبةً باستاذي، فهناك عدة أمور يمكنكِ فعلها:
- احترمي حدوده كأستاذ. تذكري أنه في المقام الأول أستاذك، وليس حبيبك أو زوجك. من المهم أن تحترمي الحدود المهنية بينكما، وأن تتجنبي أي سلوكيات قد تُفسَر على أنها رومانسية.
- تحدثي معه عن مشاعرك. إذا كنتِ تشعرين بالراحة في الحديث معه عن مشاعرك، يمكنكِ أن تخبريه أنك معجبة به. ومع ذلك، من المهم أن تكوني واضحة في أنك لا تتوقعين أي شيء منه، وأنك تحترمين حدوده.
- ابحثي عن طرق أخرى للتعبير عن إعجابك به. إذا كنتِ لا تشعرين بالراحة في الحديث معه عن مشاعرك، فيمكنكِ أن تجدي طرقًا أخرى للتعبير عن إعجابك به. على سبيل المثال، يمكنكِ أن تثني عليه على عمله، أو أن تسأليه أسئلة حول اهتماماته.
التوضيح:
من المهم أن تتذكري أن علاقة الأستاذ بالطالب هي علاقة مهنية، وأن على كلا الطرفين احترام هذه الحدود. إذا كنتِ معجبةً باستاذي، فمن المهم أن تحترمي مشاعره، وأن تتجنبي أي سلوكيات قد تُفسَر على أنها رومانسية.
إليكِ بعض النصائح الإضافية للتعامل مع هذه المشاعر:
- ركزي على دروسك. من المهم أن تحافظي على تركيزك على دروسك، وأن لا تسمحِ لمشاعرك تجاه أستاذك بالتداخل مع دراستك.
- تحدثي إلى شخص تثق به. قد يساعدك التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة عن مشاعرك على التعامل معها بشكل صحي.
- ابحثي عن اهتمامات أخرى. قد يساعدك التركيز على اهتمامات أخرى في إلهائك عن مشاعرك تجاه أستاذك.
إذا كنتِ تشعرين أن مشاعرك تجاه أستاذك تؤثر سلبًا على حياتك، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة المهنية من معالج نفسي.