0 تصويتات
بواسطة
تحضير ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي لاحمد محمد الحوفي؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . تحضير ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي لاحمد محمد الحوفي؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم تحضير ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي لاحمد محمد الحوفي؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تحضير ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي لاحمد محمد الحوفي الاجابه هي


…تشتعل الحرب،فتزهق الأرواح و تيتم الأطفال،و ترمل النساء،و تثكل الأمهات،و تخرب و تدمر،فتستيقظ في نفوس المحاربين أحيانا نوازع الخير و السلام و الأمن،و يأسى بعض عقلائهم وأشرافهم مما يرى من دماء تراق،و صلات تنقطع،و ذعر يقض المضاجع فتنازعهم نفوسهم إلى الصلح،على أن تقدر ديات القتلى من الفريقين،أو تسلم القبيلة القاتل للقصاص،و كذلك كان يتوسط الأشراف في الصلح فيحتسبون دماء القتلى من الفريقين،و من زاد قتلاهم أخذوا ديتهم: للصريح ديته و للحليف ديته،كما حدث يوم “سمير”،فقد أرسل الأوس إلى ثابت بن المنذر بن حرام فقالوا : ﺇنا حكمناك.فقال: أخاف أن تنقضوا حكمي كما رددتم حكم عمرو بن قيس.فقالوا له : ﺇنا لا نرد لك حكما فاحكم بيننا.قال : لا أحكم حتى تعطوني موثقا و عهدا أن ترضوا بحكمي و ما قضيت. فأعطوه عهودهم و مواثيقهم،فحكم بأن يؤدي حليف مالك دية الصريح،ثم تكون السنة بينهم على ما كانت عليه : الصريح على ديته و الحليف على ديته،و أن تعد القتلى الذين أصاب بعضهم من بعض في حربهم،ثم يكون بعضهم ببعض،ثم يعطوا الدية لمن كان له فضل في القتلى من الفريقين.

و لم تكن شهوة الانتقام و الثأر و الكلف بالحرب لتحجب عنهم شرورها،ففي كلامهم ما يدل على معرفتهم بويلاتها،قال عمر بن الخطاب لعمرو بن معد يكرب: صف لنا الحرب.فقال : مرة المذاق،ﺇذا كشفت عن ساق،من صبر فيها عرف،و من نكل عنها تلف،و قيل لعنترة الفوارس: صف لنا الحرب،فقال : أولها شكوى و أوسطها نجوى و آخرها بلوى.و قد أجاد زهير في التنفير من الحرب ﺇذ قال : لقد جربتم الحرب و ذقتم ويلاتها.و ما أحدثكم عنها حديثا مكذوبا،و ﺇنكم لتعلمون أنكم ﺇذا أشعلتموها احترقتم بآثارها و ذممتم عواقبها،و ﺇذا أهجتموها استشرت و افترست،و أهلكتكم و حطمت قواكم كما تحطم الرحى ما تطحنه.ثم ﺇن الحرب تلد الحرب،لأن العداء يورث جيلا عن جيل،و الحرب تلد توأمين،يقصد أن شرورها تتضاعف،و لن يكون المولودون و الناشئون في بيئة تضطغن بالعداء و البغضاء ﺇلا موتورين ناقمين مشائيم يجدون في الثأر و تأريث الشر،كأن كلا منهم أحمر عاد الذي عقر الناقة فأهلك القوم.و هذا -عموما- ما ذكره في معلقته.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...