وفقًا لسفر راعوث الإصحاح الثاني، جمعت راعوث إيفة من الشعير من حقل بوعز. والإيفة هي وحدة قياس تستخدم لقياس الحبوب، وتعادل حوالي 44 كيلوجرامًا. لذلك، جمعت راعوث حوالي 44 كيلوجرامًا من الشعير من حقل بوعز.
ولكن، هناك بعض التفسيرات الأخرى لهذا الرقم. فبعض المفسرين يعتقدون أن الإيفة هنا تشير إلى وحدة قياس أصغر، وتعادل حوالي 2.2 كيلوجرامًا. لذلك، فإن راعوث جمعت حوالي 4.4 كيلوجرامًا فقط من الشعير.
ولكن، يبدو أن التفسير الأكثر ترجيحًا هو أن الإيفة هنا تشير إلى الوحدة الكبيرة، وتعادل حوالي 44 كيلوجرامًا. وذلك لأن راعوث كانت تحتاج إلى كمية كبيرة من الطعام لتوفيره لها ولنعمي، كما أن بوعز كان رجلًا غنيًا، وكان قادرًا على إعطائها كمية كبيرة من الطعام.
وعلى أي حال، فإن كمية الشعير التي جمعتها راعوث كانت كافية لتوفير الطعام لها ولنعمي لمدة عدة أيام. كما أنها كانت علامة على نعمة الله عليها وعلى نعمي.