قاد خالد بن الوليد العديد من المعارك ضد الفرس، ومن أشهرها:
- معركة ذات السلاسل: وقعت هذه المعركة في شهر رمضان سنة 11 للهجرة، الموافق لشهر أغسطس عام 633 للميلاد، بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة هرمز. انتهت المعركة بانتصار المسلمين وقتل هرمز.
- معركة الولجة: وقعت هذه المعركة في شهر شوال سنة 11 للهجرة، الموافق لشهر سبتمبر عام 633 للميلاد، بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة رستم. انتهت المعركة بانتصار المسلمين بعد قتال شديد.
- معركة أليس: وقعت هذه المعركة في شهر ربيع الأول سنة 12 للهجرة، الموافق لشهر مارس عام 634 للميلاد، بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة جابان. انتهت المعركة بانتصار المسلمين وقتل جابان.
وغيرها من المعارك التي ساهمت في تحقيق المسلمين انتصارات كبيرة ضد الفرس، وفتح بلاد العراق.
وفيما يلي شرح موجز لكل معركة من هذه المعارك:
معركة ذات السلاسل
كانت هذه المعركة هي أول معركة يخوضها خالد بن الوليد ضد الفرس. وقد اختار هرمز قائد الفرس ميداناً للمعركة يصعب على المسلمين القتال فيه، حيث كان محاطاً بالصحراء من جميع الجهات. لكن خالد بن الوليد استطاع أن يفاجئ الفرس بتغيير مسار المعركة، وتمكن من قتل هرمز قائد الفرس، مما أدى إلى هزيمة الفرس.
معركة الولجة
كانت هذه المعركة أطول وأشرس المعارك التي خاضها المسلمون ضد الفرس في العراق. وقد واجه خالد بن الوليد في هذه المعركة جيشاً فارسياً كبيراً بقيادة رستم. لكن خالد بن الوليد استطاع أن يحقق انتصاراً كبيراً على الفرس، مما أدى إلى هزيمة الفرس في العراق.
معركة أليس
كانت هذه المعركة هي آخر معركة يخوضها خالد بن الوليد ضد الفرس في العراق. وقد واجه خالد بن الوليد في هذه المعركة جيشاً فارسياً آخر بقيادة جابان. وقد حقق خالد بن الوليد انتصاراً كبيراً على الفرس في هذه المعركة، مما أدى إلى هزيمة الفرس نهائياً في العراق.
وهكذا، فقد لعب خالد بن الوليد دوراً كبيراً في تحقيق انتصارات المسلمين ضد الفرس في العراق. وقد ساهمت هذه الانتصارات في فتح بلاد العراق للمسلمين، وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية.