البيت من قصيدة للشاعر العباسي أبي تمام، وهو من أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. يتحدث البيت عن أهمية الحياء في حياة الإنسان، وكيف أن فقدانه يجعل الحياة بلا قيمة.
تبدأ الجملة الأولى بقسم بالله، مما يدل على قوة المعنى الذي يريد الشاعر إيصاله. ثم يقول الشاعر: "ما في العيش خير"، أي أن الحياة لا قيمة لها ولا معنى إذا فقد الإنسان الحياء. فالحياء هو الذي يمنع الإنسان من ارتكاب السيئات، ويجعله يتصرف بأخلاق حسنة.
ويؤكد الشاعر على أهمية الحياء في الجملة الثانية، حيث يقول: "ولا الدنيا إذا ذهب الحياء". أي أن الدنيا لا قيمة لها إذا فقد الإنسان الحياء، فالحياء هو الذي يجعل الدنيا صالحة للعيش فيها.
ويمكن أن يُفسّر البيت أيضاً على أنه تعبير عن الإيمان بالله، حيث أن الحياء من الله تعالى هو الذي يمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي. فإذا فقد الإنسان الحياء، فقد فقد الإيمان بالله تعالى.
وبشكل عام، فإن البيت يُعدُّ من الحكم البليغة التي تؤكد على أهمية الحياء في حياة الإنسان.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الحياء:
- الحياء يمنع الإنسان من ارتكاب الفواحش والمنكرات، مثل الزنا واللواط والسرقة وغيرها.
- الحياء يمنع الإنسان من الظلم والعدوان على الآخرين.
- الحياء يحث الإنسان على فعل الخير ومساعدة الآخرين.
- الحياء يجعل الإنسان محبوباً من الآخرين.
ولذلك، فإن الحياء هو خلق عظيم من أخلاق الإسلام، ويجب على المسلم أن يتحلى به.