النجاح يدرك بالاجتهاد
هذا القول يدل على أن النجاح لا يتحقق إلا بالعمل الجاد والمتواصل. فالنجاح هو الوصول إلى هدف أو غاية ما، وهو يتطلب بذل الجهود والتعب والمثابرة.
أما الاجتهاد فهو العمل بجد ونشاط، وبذل الجهد في سبيل تحقيق هدف ما. فالمجتهد هو الذي يبذل قصارى جهده في عمله أو دراسته أو أي مجال آخر من مجالات الحياة.
وعليه، فإن النجاح يتحقق بالاجتهاد لأنه شرط أساسي للوصول إلى الهدف المنشود. فالمجتهد هو الذي يمتلك القدرة على التغلب على الصعوبات والعقبات التي تواجهه في سبيل تحقيق هدفه.
التوضيح
يمكن توضيح هذا القول من خلال مجموعة من الأمثلة الواقعية، مثل:
- الطالب المجتهد هو الذي يحصل على درجات عالية في الامتحانات، لأنه يبذل قصارى جهده في الدراسة والمراجعة.
- العامل المجتهد هو الذي يحصل على ترقية في عمله، لأنه يبذل قصارى جهده في أداء مهامه ومسؤولياته.
- الرياضي المجتهد هو الذي يحقق الفوز في المسابقات، لأنه يبذل قصارى جهده في التدريب والإعداد.
وهكذا، فإن النجاح يتحقق بالاجتهاد في جميع المجالات، سواء كانت علمية أو اجتماعية أو رياضية أو غيرها.
الخاتمة
ختاما، يمكن القول أن النجاح يتحقق بالاجتهاد، وهذا القول هو حقيقة واقعة تؤكدها التجربة والواقع. فالمجتهد هو الذي يمتلك القدرة على تحقيق أهدافه وبلوغ أحلامه.