الجملة "أستودع الله في بغداد لي قمرا" هي بيت شعر من قصيدة "لا تعذليه" للشاعر العربي ابن زريق البغدادي، الذي عاش في القرن الحادي عشر الميلادي. تتحدث القصيدة عن فراق الشاعر عن حبيبته، حيث اضطر إلى السفر إلى بلاد الأندلس.
في البيت الأول من القصيدة، يقول الشاعر: "أستودع الله في بغداد لي قمرا". تعني هذه الجملة أنه يودع حبيبته في رعاية الله تعالى، وأن يحفظها له. والقمر هنا يرمز إلى حبيبته، حيث يشبهها ببياضها وجمالها.
يمكن تفسير الجملة على عدة مستويات:
- على المستوى ال literal، تعني الجملة أن الشاعر يودع حبيبته في رعاية الله تعالى، وأن يحفظها له.
- على المستوى الرمزي، تعني الجملة أن الشاعر يودع حبه في حبيبته، وأن يحفظه لها.
- على المستوى العاطفي، تعني الجملة أن الشاعر يعبر عن حزنه لفراقه عن حبيبته، وأن يأمل في عودته إليها.
في القصيدة، يعبر الشاعر عن حبه لحبيبته، ويصف مدى حزنه لفراقه عنها. كما يعبر عن أمله في عودته إليها يومًا ما.
تعد قصيدة "لا تعذليه" من أشهر القصائد العربية في الغزل، وقد حظيت باهتمام كبير من النقاد والشعراء.