قصيدة "دمشق القديمة" للشاعر زكي قنصل هي قصيدة مديح في مدينة دمشق، عاصمة سوريا. تعبر القصيدة عن حب الشاعر للمدينة وتقديره لها، فهي مدينة تاريخية وثقافية ذات أهمية كبيرة.
المقدمة
يبدأ الشاعر القصيدة بوصف دمشق القديمة، فيقول:
دمشقُ القديمةُ يا حبيبتي
يا رياضَ الياسمينِ والوردِ
يا مدينةَ التاريخِ والحضارةِ
يا عاصمةَ العروبةِ والإسلامِ
يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة جميلة وخلابة، فهي مدينة الياسمين والورد، ومدينة التاريخ والحضارة، وعاصمة العروبة والإسلام.
العرض
في القسم الثاني من القصيدة، يتحدث الشاعر عن جمال دمشق وتاريخها، فيقول:
يا مدينةَ الشهداءِ والمقاماتِ
يا مدينةَ المآثرِ والآثارِ
يا مدينةَ الكرمِ والجودِ
يا مدينةَ الحبِ والسلامِ
يذكر الشاعر أن دمشق مدينة الشهداء والمقامات، فهي مدينة شهدت العديد من الحروب والمعارك، كما أنها مدينة المآثر والآثار، فهي مدينة غنية بالتاريخ والحضارة. كما يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة الكرم والجود، فهي مدينة مشهورة بكرمها وطيبتها، كما أنها مدينة الحب والسلام.
الخاتمة
في الخاتمة، يعبر الشاعر عن أمنيته في أن تبقى دمشق مدينة جميلة ومزدهرة، فيقول:
دمشقُ القديمةُ يا حبيبتي
أبقي على ألقِكِ وجمالِكِ
وابقي رمزاً للحبِ والسلامِ
وعاصمةً للعروبةِ والإسلامِ
يرجو الشاعر أن تبقى دمشق مدينة جميلة ومزدهرة، وأن تبقى رمزاً للحب والسلام، وعاصمةً للعروبة والإسلام.
شرح الأبيات
البيت الأول:
دمشقُ القديمةُ يا حبيبتي
يا رياضَ الياسمينِ والوردِ
في هذا البيت، يخاطب الشاعر دمشق باسم "حبيبتي"، ويصفها بأنها مدينة الياسمين والورد، وهي من أشهر المعالم الطبيعية في دمشق.
البيت الثاني:
يا مدينةَ التاريخِ والحضارةِ
يا عاصمةَ العروبةِ والإسلامِ
في هذا البيت، يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة تاريخية وثقافية ذات أهمية كبيرة، فهي عاصمة العروبة والإسلام.
البيت الثالث:
يا مدينةَ الشهداءِ والمقاماتِ
يا مدينةَ المآثرِ والآثارِ
في هذا البيت، يذكر الشاعر أن دمشق مدينة الشهداء والمقامات، وهي مدينة غنية بالتاريخ والحضارة.
البيت الرابع:
يا مدينةَ الكرمِ والجودِ
يا مدينةَ الحبِ والسلامِ
في هذا البيت، يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة الكرم والجود، وهي مدينة مشهورة بكرمها وطيبتها، كما أنها مدينة الحب والسلام.
البيت الخامس:
دمشقُ القديمةُ يا حبيبتي
أبقي على ألقِكِ وجمالِكِ
في هذا البيت، يرجو الشاعر أن تبقى دمشق مدينة جميلة ومزدهرة.
البيت السادس:
وابقي رمزاً للحبِ والسلامِ
وعاصمةً للعروبةِ والإسلامِ
في هذا البيت، يرجو الشاعر أن تبقى دمشق رمزاً للحب والسلام، وعاصمةً للعروبة والإسلام.
التحليل الفني
تتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، ولغتها الجميلة، وصورها الشعرية الرائعة. كما أنها تتميز بموضوعها الوطني، حيث تعبر عن حب الشاعر لوطنه وتقديره له.
التقييم
تعتبر قصيدة "دمشق القديمة" من القصائد الجميلة والمؤثرة، فهي تعبر عن حب الشاعر لمدينة دمشق، وتبرز جمالها وتاريخها وحضارتها.