الجواب:
الجواب على هذا السؤال هو أنّ الحب هو أقوى قوة في العالم، وهو القادر على التغلب على جميع الصعاب، بما في ذلك غربة الدار.
فالحب هو الذي يربط بين الناس، ويجعلهم يشعرون بالانتماء إلى بعضهم البعض، حتى لو كانوا بعيدين عن بعضهم البعض.
وفي هذه الأبيات، يعبر الشاعر عن قوة الحب في قلبه، وكيف أنّه لا يستطيع أن ينسي محبوبته، حتى لو كان بعيدًا عنها.
ففي البيت الأول، يقول الشاعر: "بغير حبك لم يخفق لنا وتر".
وهذا البيت يعني أنّ الحب هو الذي يجعل القلب ينبض، ويشعر بالحياة.
فإذا كان الحب غائبًا، فإنّ القلب يصبح خاملًا، ولا يشعر بأي شيء.
وفي البيت الثاني، يقول الشاعر: "من قال ينسى غريب الدار ناديه".
وهذا البيت يعني أنّ الشاعر لا يصدق من يقول أنّ غريب الدار ينسى محبوبته.
فالحب هو أقوى من الغربة، وهو القادر على التغلب على جميع الصعاب.
وهذا ما يؤكده الشاعر في البيت الثالث، حيث يقول: "أراك في يقظتي رؤيا وفي حلمي طيفاً على حرم الذكرى أناجيه".
فهذا البيت يعني أنّ الشاعر لا يستطيع أن ينسي محبوبته، حتى في أحلامه.
فهو يراها في يقظته، وفي أحلامه، ويظل يناجيها في كل وقت.
وهكذا، فإنّ هذه الأبيات تؤكد أنّ الحب هو أقوى قوة في العالم، وهو القادر على التغلب على جميع الصعاب، بما في ذلك غربة الدار.