هناك العديد من الأسباب المحتملة لعدم ردك على دعوة نصية من شخص تعرفه. إليك بعض التفسيرات المحتملة:
- قد تكون مشغولاً أو غير متاح. إذا كنت في منتصف شيء ما، فقد لا ترغب في مقاطعة ما تفعله للرد على رسالة نصية. أو قد تكون غير متاح مؤقتًا، مثل أن تكون في اجتماع أو في مكان لا يوجد به استقبال جيد.
- قد لا تشعر بالرغبة في التواصل مع الشخص. إذا كنت في نزاع مع شخص ما، فقد لا ترغب في التحدث معه. أو قد تكون ببساطة لا تشعر بالرغبة في التواصل في الوقت الحالي.
- قد تكون تحاول تجنب شخص ما. إذا كان الشخص يضايقك أو يضايقك، فقد تحاول تجنبه.
- قد تكون تعاني من مشكلة شخصية. إذا كنت تعاني من مشكلة عاطفية أو نفسية، فقد لا تشعر بالراحة في التواصل مع الآخرين.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لما قد يعنيه عدم ردك على دعوة نصية من شخص تعرفه:
- صديق قديم يدعو إلى الخروج: قد تكون مشغولاً أو غير متاح، أو قد لا ترغب في رؤية هذا الشخص في الوقت الحالي.
- معارف عمل يدعو إلى اجتماع: قد تكون مشغولاً أو غير متاح، أو قد لا ترغب في المشاركة في الاجتماع.
- حبيب سابق يدعو للتحدث: قد تكون تحاول تجنب هذا الشخص، أو قد لا تكون مستعدًا للتحدث معه بعد.
إذا كنت غير متأكد من سبب عدم ردك على دعوة نصية من شخص تعرفه، فقد يكون من المفيد التفكير في علاقتك بهذا الشخص. ما هي مشاعرك تجاهه؟ ما هي توقعاتك بشأن التواصل معه؟ بمجرد أن تفهم سبب عدم ردك، يمكنك اتخاذ قرار بشأن ما تريد القيام به.
إليك بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هذه المواقف:
- كن صادقًا مع نفسك ومع الشخص الآخر. إذا كنت لا تشعر بالرغبة في التواصل مع شخص ما، فمن الأفضل أن تكون صادقًا بشأن ذلك. لا تشعر بالحاجة إلى تقديم أعذار أو تبريرات.
- كن مهذبًا ولكن حاسمًا. إذا كنت لا ترغب في رؤية شخص ما أو التحدث معه، فيمكنك ببساطة أن تقول "لا، شكراً". لا تشعر بالحاجة إلى تقديم تفسيرات أو التماس الأعذار.
- ضع حدودًا. إذا كنت تعاني من شخص ما، فأنت بحاجة إلى وضع حدود واضحة. أخبر هذا الشخص أنك غير مرتاح لتواصله، وأنك ستتخذ إجراءات إذا استمر في المضايقة.
في النهاية، الأمر متروك لك لتحديد كيفية التعامل مع مواقف مثل هذه. لا يوجد إجابة صحيحة أو خاطئة، وما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر.