قصيدة الوفاء للصف العاشر
مطلع القصيدة:
مهلاً أيها القلبُ لا تحزنْ
على حبيبةٍ غدرتْ وخانتْ
فما زالَ في الكونِ من نساءٍ
وفيهنّ من الوفاءِ ما ماتْ
شرح القصيدة:
في مطلع القصيدة، يخاطب الشاعر قلبه، ويحثه على عدم الحزن على حبيبةٍ غدرتْ وخانتْ، لأنّ هناك نساءً في الكون وفيهنّ من الوفاءِ ما ماتْ.
إعراب القصيدة:
- مهلاً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- أيها القلبُ: منادى مفرد مذكر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- لا تحزنْ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والنون نون التوكيد الثقيلة.
- على: حرف جر.
- حبيبةٍ: اسم مجرور بحرف الجر "على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- غدرتْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
- وخانتْ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- فما زالَ: الفاء استئنافية، ما زالَ فعل ماض ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والألف ألف الاثنين ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان.
- في الكونِ: في حرف جر، الكون اسم مجرور بحرف الجر "في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- من نساءٍ: من حرف جر، نساء اسم مجرور بحرف الجر "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- وفيهنّ: الواو عاطفة، فيهنّ حرف جر، هنّ ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور.
- من الوفاءِ: من حرف جر، الوفاء اسم مجرور بحرف الجر "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- ما ماتْ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
تحليل القصيدة:
تتناول القصيدة موضوع الوفاء، حيث يخاطب الشاعر قلبه، ويحثه على عدم الحزن على حبيبةٍ غدرتْ وخانتْ، لأنّ هناك نساءً في الكون وفيهنّ من الوفاءِ ما ماتْ.
الفكرة الرئيسية للقصيدة:
أهمية الوفاء في العلاقات الإنسانية.
الفكرة الفرعية للقصيدة:
وجود الوفاء في قلوب بعض النساء.
الأسلوب في القصيدة:
يستخدم الشاعر في القصيدة أسلوب الأمر والنهي، وأسلوب الدعاء، وأسلوب الوصف.
الصور الشعرية في القصيدة:
- صورة قلبٍ حزينٍ: "مهلاً أيها القلبُ لا تحزنْ".
- صورة حبيبةٍ غدرتْ وخانتْ: "على حبيبةٍ غدرتْ وخانتْ".
- صورة نساءٍ وفياتٍ: "فما زالَ في الكونِ من نساءٍ وفيهنّ من الوفاءِ ما ماتْ".
الموسيقى الداخلية في القصيدة:
- التكرار: تكرار فعل الأمر "لا تحزنْ" في مطلع القصيدة.
- التصريع: استخدام حرف الروي "تْ" في آخر كل بيت.
- الوزن: وزن القصيدة هو بحر البسيط، وهو من البحور الخفيفة.
الخاتمة:
تنتهي القصيدة بالتأكيد على وجود الوفاء في قلوب بعض النساء، وهو ما يبعث على الأمل في إمكانية العثور على الحب الحقيقي.