ترجع أسباب قيام الزراعة في الساحل الشمالي إلى عدة عوامل، منها:
- العوامل الطبيعية: تتميز منطقة الساحل الشمالي بوجود أراضي خصبة مناسبة للزراعة، حيث تتكون من رمال رمادية خفيفة إلى متوسطة القوام، وتحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية. كما تتميز المنطقة بمناخ معتدل شتاءً دافئًا صيفاً، مما يوفر الظروف المناسبة لنمو النباتات.
- العوامل الاقتصادية: تساهم الزراعة في توفير فرص عمل وتحقيق التنمية الاقتصادية لمنطقة الساحل الشمالي. كما تساهم في توفير الغذاء للسكان المحليين والمواطنين المصريين.
- العوامل السياسية: تسعى الحكومة المصرية إلى زيادة المساحات المزروعة في مصر، بما في ذلك منطقة الساحل الشمالي. وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات الزراعية في المنطقة، مثل مشروع استصلاح وزراعة الظهير الصحراوي للساحل الشمالي الغربي.
تتمثل أهم المحاصيل الزراعية في الساحل الشمالي في:
- المحاصيل الحقلية: مثل القمح والشعير والذرة والفول.
- المحاصيل البستانية: مثل الزيتون والتين واللوز.
- المحاصيل الخضرية: مثل الطماطم والبطاطس والخضروات الورقية.
تواجه الزراعة في الساحل الشمالي عدة تحديات، منها:
- قلة المياه: تتميز منطقة الساحل الشمالي بانخفاض معدلات الأمطار، مما يتطلب استخدام تقنيات الري الحديثة لتوفير المياه اللازمة للزراعة.
- العواصف الرملية: تتعرض منطقة الساحل الشمالي للعواصف الرملية، مما قد يلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية.
- ارتفاع درجات الحرارة: تتميز منطقة الساحل الشمالي بارتفاع درجات الحرارة صيفاً، مما قد يتسبب في تلف المحاصيل الزراعية.
تسعى الحكومة المصرية إلى التغلب على هذه التحديات من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، مثل مشروع الدلتا الجديدة، والذي يتضمن إنشاء محطات معالجة المياه ومحطات الري الحديثة، مما سيساهم في زيادة المساحات المزروعة في منطقة الساحل الشمالي.