البيت الشعري "ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانححنى" من قصيدة "ألا يا ربوع ذي غزال" للشاعر العربي الأندلسي ابن زيدون، ويعتبر من أشهر أبيات الشعر العربي في وصف الطبيعة.
يصف البيت الشعري بساتين ذات صفصاف ممدود على ضفاف كل نهر أو مجرى مائي، حيث تنحني أغصانها تحت وطأة الريح. ولعل الشاعر يقصد بهذه الصورة مشهدًا واقعيًا، أو أنه استخدمه كرمز لشيء آخر.
إذا كان الشاعر يقصد مشهدًا واقعيًا، فإن البيت يصف جمال الطبيعة وروعتها، حيث تبدو الأشجار في مشهد خلاب وهي تنحني تحت وطأة الريح. ويبرز البيت أيضًا قدرة الشاعر على وصف الطبيعة بدقة وجمال.
أما إذا كان الشاعر يقصد شيئًا آخر، فإن البيت يمكن أن يفسر على أنه تعبير عن الحزن والأسى. فالصفصاف الذي ينحني تحت وطأة الريح يشبه الإنسان الذي ينحني تحت وطأة الحزن. ويبرز البيت في هذه الحالة قدرة الشاعر على التعبير عن مشاعره الداخلية من خلال وصف الطبيعة.
وفيما يلي شرح البيت الشعري تفصيلاً:
- ربوع مدى العين صفصافها: أي أن بساتين تلك الربوع ذات صفصاف طويل.
- على كل ماء: أي على ضفاف كل نهر أو مجرى مائي.
- وهى فانححنى: أي أن أغصانها تنحني تحت وطأة الريح.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن استخلاصها من البيت الشعري:
- جمال الطبيعة: يبرز البيت جمال الطبيعة وروعتها، حيث تبدو الأشجار في مشهد خلاب وهي تنحني تحت وطأة الريح.
- قدرة الشاعر على الوصف: يبرز البيت قدرة الشاعر على وصف الطبيعة بدقة وجمال.
- التعبير عن المشاعر الداخلية: يمكن أن يفسر البيت على أنه تعبير عن الحزن والأسى.
وأخيرًا، فإن البيت الشعري "ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانححنى" هو بيت شعري جميل وغني بالدلالات، ويمكن تفسيره بطرق مختلفة.