في هذه الأبيات، يعبر الشاعر عن حبه لوطنه وارتباطه به ارتباطاً وثيقاً، فهو يعتبر وطنه أباً له، وجراح اليتم في قلبه هي جراح الوطن الذي عانى من الحروب والظلم.
المعنى اللغوي:
- وطني: اسم نداء للمخاطب، وهو الوطن.
- مازلت: فعل مضارع للدلالة على الاستمرار.
- أدعوك: أخاطبك.
- أبي: المشبه به.
- جراح اليتيم في قلب الولد: تشبيه بليغ، حيث شبه الشاعر جراح الوطن بجراح اليتيم في قلب الولد، وذلك للدلالة على الألم والمعاناة التي يشعر بها الوطن.
المعنى البلاغي:
- الاستعارة المكنية: في البيت الأول، استعار الشاعر الوطن لأبيه، وذلك للدلالة على الحب والارتباط الوثيق بينهما.
- التشبيه البليغ: في البيت الثاني، شبه الشاعر جراح الوطن بجراح اليتيم في قلب الولد، وذلك للدلالة على الألم والمعاناة التي يشعر بها الوطن.
المعنى العام:
يعبر الشاعر في هذه الأبيات عن حبه لوطنه وارتباطه به ارتباطاً وثيقاً، فهو يعتبر وطنه أباً له، وجراح اليتم في قلبه هي جراح الوطن الذي عانى من الحروب والظلم.
التوضيح:
يمكن توضيح هذه الأبيات على النحو التالي:
في هذا البيت، يخاطب الشاعر وطنه قائلاً: "وطني! مازلت أدعوك أبي"، وذلك للدلالة على حبه الشديد لوطنه وارتباطه به ارتباطاً وثيقاً، فهو يعتبر وطنه أباً له، يحبه ويحترمه.
في هذا البيت، يشبه الشاعر جراح الوطن بجراح اليتيم في قلب الولد، وذلك للدلالة على الألم والمعاناة التي يشعر بها الوطن. فالوطن الذي عانى من الحروب والظلم، هو كاليتيم الذي فقد والديه، وجراحه هي كالجراح التي تدمي قلب الولد الذي فقد والديه.
الخاتمة:
تعبر هذه الأبيات عن مشاعر الشاعر الصادقة تجاه وطنه، فهو يحب وطنه ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً، ويشعر بالألم والمعاناة عندما يتعرض وطنه للظلم والحروب.