قصيدة صناع الغد هي قصيدة شعرية للشاعر السوري محمد علي السلامة، تتحدث عن دور الأطفال والشباب في بناء المستقبل والارتقاء بالوطن. تتكون القصيدة من ستة أبيات، تبدأ بسؤال راقٍ عن أجمل منظر في الكون، وهو طفل يمتلئ بحب العلم والمعرفة، ويتلوث إصبعاه بالمداد.
ثم تصف القصيدة كيف ينبع من ذهن هذا الطفل فكر مبدع وواع وناقد، يسعى لتحقيق أماله وطموحاته. وتختتم القصيدة بالتأكيد على أن هؤلاء الأطفال هم صناع الغد، وأنهم سيحملون راية التقدم والحضارة لبلادهم.
شرح المفردات:
- أرأيْتَ: فعل مضارع مبني للمجهول، مبتدأ مؤخر.
- أبهجَ: صفة مشبهة منصوبة بالفتحة، خبر أرأيْتَ.
- منظراً: اسم مفعول منصوب بالفتحة، نائب فاعل أبهجَ.
- في الكونِ: جار ومجرور.
- منْ: حرف جر.
- طفلٍ: اسم مجرور بالكسرة، مضاف إلى يُلوِّثُ.
- يُلوِّثُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، فاعل طفلٍ.
- إصبَعَيهِ: مفعول به منصوب بالفتحة، مضاف إليه ضمير متصل في محل جر بالكسرة.
- مِدادُ: اسم مجرور بالضمة، بدل من إصبَعَيهِ.
... (شرح باقي الأبيات بنفس الطريقة)