البيت السادس من قصيدة "أراك عصي الدمع" للمتنبي هو:
وَأَنَّكَ بِمُرَاقَبَتِي أَوْجَعْتَنِي فَلَوْ أَنَّكَ غَفَلْتَ لَمْ أَتَوَجَّعْ
الاعراب:
- "وَأَنَّكَ": الواو حرف عطف، "أَنَّكَ" حرف ناسخ واسم "أنت" ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أن.
- "بِمُرَاقَبَتِي": جار ومجرور متعلقان بـ "أوجعتَنِي".
- "أَوْجَعْتَنِي": فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، و"تَنِي" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
- "فَلَوْ": حرف شرط غير جازم.
- "أَنَّكَ": حرف ناسخ واسم "أنت" ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أن.
- "غَفَلْتَ": فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، و"تَ" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- "لَمْ": حرف نفي.
- "أَتَوَجَّعْ": فعل مضارع مجزوم بـ "لَمْ" وعلامة جزمه السكون، و"تَ" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الشرح:
يقول الشاعر في هذا البيت: "وإنك بمراقبتي أوجعتني، فلو أنك غفلت لم أتألم".
يخبر الشاعر في هذا البيت أن محبوبته أوجعته بمراعبتها له، وأنه لو غفلت عنه لما تألم.
ومعنى "أوجعتَنِي": ألحقت بي الألم.
ومعنى "غفلت": أهملتني.
ومعنى "لَمْ أَتَوَجَّعْ": لم أشعر بالألم.
البيت الحادي عشر من نفس القصيدة هو:
وَلَكِنْ أَسِفْتُ لِقَلْبٍ مُتَيَّمٍ بِكَ أَنَّهُ بِمُحَبَّتِكَ مُصْرَعُ
الاعراب:
- "وَلَكِنْ": الواو حرف عطف، "لكن" حرف استدراك.
- "أَسِفْتُ": فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتصل "تُ".
- "لِقَلْبٍ": جار ومجرور متعلقان بـ "أَسِفْتُ".
- "مُتَيَّمٍ": صفة لـ "قَلْبٍ".
- "بِكَ": جار ومجرور متعلقان بـ "مُتَيَّمٍ".
- "أَنَّهُ": حرف ناسخ واسم "هُوَ" ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أن.
- "بِمُحَبَّتِكَ": جار ومجرور متعلقان بـ "مُصْرَعٌ".
- "مُصْرَعٌ": خبر "أَنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الشرح:
يقول الشاعر في هذا البيت: "ولكني أسفت لقلب متيم بك، أنه بمحبتك مصرع".
يعبر الشاعر في هذا البيت عن أسفه لحال قلبه الذي تعلق بمحبوبته، وأنه قد مات بسبب محبتها.
ومعنى "أَسِفْتُ": حزنت.
ومعنى "مُتَيَّمٍ": منغمس في الحب.
ومعنى "بِمُحَبَّتِكَ": بسبب محبتك.
ومعنى "مُصْرَعٌ": ميت.
وبذلك نكون قد أعربنا البيتين السادس والحادي عشر من قصيدة "أراك عصي الدمع" للمتنبي.