0 تصويتات
بواسطة
اريد فرض انشاء المدينة والريف مع الاصلاح؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : اريد فرض انشاء المدينة والريف مع الاصلاح؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم اريد فرض انشاء المدينة والريف مع الاصلاح؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اريد فرض انشاء المدينة والريف مع الاصلاح الاجابه هي

المدينة والرّيف وجهان لبيئتين مختلفتين، ففي كل بيئة منهما ظروفٌ مختلفة وحياة أخرى، إذ إنّ الريف هو الصورة البدائية التي بدأت منها المدينة حتى تطورّت وأصبحت صاخبة مليئة بالشوارع والعمارات والازدحام، وبالمقابل تلاشت فيها المزارع الخضراء والبيوت البسيطة، وتغيّر فيها كلّ شيء حتى رائحة الهواء، فالمدينة تغرق في الأصوات العالية ويسرقها الوقت من نفسها، وتسير فيها الحياة بشكلٍ مختلف، حتى أنّها تصطبغ بألوان الحضارة والآلات والمصانع والجسور المعلّقة، وتفرض السرعة نفسها في كل ركنٍ من أركانها، وكأنّها تركض تُسابق الحياة لتصل إلى شيء ما، على عكس الريف الذي يبدو هادئًا ووادعًا ومستريحًا من عناء كلّ هذا الصخب. في المدينة تُشعل الشمس قنديلها وتُلصق بياضها على ناطحات السحاب وشوارع الإسفلت والوجوه التي تستيقظ باكرًا لتركب حافلات النقل السريعة، أمّا في الرّيف فللشمس حكاية أخرى، فهي تستيقظ مع صياح الديك وزقزقة العصافير وتغفو على حكايات الأمّهات وبحّة ناي الراعي الذي يعود في المساء وقد أخذ خرافه في فسحةٍ رائعة، ليعود محملًا بالأحلام والفرح والأمنيات وروائح الزهور البرّية، فالمدينة تفتقد إلى كلّ هذه الروحانية وكلّ هذا السكون، وعلى الرغم من أنّ الريف ربما يفتقر إلى بعض مظاهر التطوّر والسرعة، إلا أنّه يملك خصوصية لا تستيطع المدينة أن تصل إليها أبدًا، لأنّ الإسفلت لا يُمكن أن تنمو فيه وردة أو شجرة، كما لا يُمكن لهواء المدينة الثقيل أن يتفوق على نسمات الهواء النقية في الريف، ولا يمكن لصوت الزوامير والحافلات أن يعقد مقارنة مع صوت العصافير وفحيح الأشجار وخرير الينابيع. الريف والمدينة صورتان متلازمتان لا يُمكن فصلهما أبدًا، ولا يُمكن بأي حالٍ من الأحوال الاستغناء عن أيٍ منهما، بل هما مثل اليد اليمنى واليُسرى، فالمدينة تُنتج خدمات وصناعات وتفتح ذراعيها لأبناء الريف كي يتلقوا تعليمهم ويُمارسون أعمالهم بها، والريف يُنتج الثمار والخضروات والمشتقات الحيوانية، ويمنح أبناء المدينة فسحة رحبة للاستراحة من الصخب، والاستلقاء قليلًا تحت ظل الأشجار وبين شذى الزهور.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 25، 2022 بواسطة جالزية
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...