الشعر التعليمي هو نوع من أنواع الشعر الذي يهدف إلى شرح أو تعليم فكرة أو مفهوم معين، وغالباً ما يكون ذلك في مجال العلوم أو الدين أو الأخلاق. وقد ازدهر الشعر التعليمي في العصر العباسي، ثم استمر في العصور اللاحقة.
ومن أهم شعراء الشعر التعليمي:
- ابن مالك الأندلسي (ت 672 هـ): صاحب كتاب "ألفية ابن مالك" في النحو والصرف، وهو أشهر شعراء الشعر التعليمي.
- ابن الوردي (ت 749 هـ): صاحب كتاب "الزهرة والورد" في علم التصوف، وهو من أشهر شعراء الزهد في عصره.
- ابن نباتة المصري (ت 684 هـ): صاحب كتاب "ملحة البيان" في علم البلاغة، وهو من أشهر شعراء البلاغة في عصره.
- ابن الخطيب الأندلسي (ت 776 هـ): صاحب كتاب "المُقَنَّعَة" في علم الطب، وهو من أشهر شعراء الطب في عصره.
وفيما يلي توضيح لأهم أعمال هؤلاء الشعراء:
- ألفية ابن مالك: هي قصيدة شعرية ألفها ابن مالك الأندلسي في النحو والصرف، وقد اشتهرت هذه القصيدة بكثرة أبياتها وسهولة حفظها، وأصبحت مرجعاً أساسياً لطلبة العلم في هذا المجال.
- الزهرة والورد: هي قصيدة شعرية ألفها ابن الوردي في علم التصوف، وقد اشتهرت هذه القصيدة بجمال لغتها ورقة معانيها، وأصبحت من أشهر قصائد الزهد في الأدب العربي.
- ملحة البيان: هي قصيدة شعرية ألفها ابن نباتة المصري في علم البلاغة، وقد اشتهرت هذه القصيدة بأسلوبها المنهجي وشرحها الواضح لقواعد البلاغة، وأصبحت من أشهر كتب البلاغة في الأدب العربي.
- المُقَنَّعَة: هي قصيدة شعرية ألفها ابن الخطيب الأندلسي في علم الطب، وقد اشتهرت هذه القصيدة بوضوح معانيها وسهولة حفظها، وأصبحت من أشهر كتب الطب في الأدب العربي.
وإضافة إلى هؤلاء الشعراء، هناك العديد من الشعراء الآخرين الذين نظموا الشعر التعليمي في مختلف المجالات، مثل أبي العلاء المعري في علم الفلك، وابن سينا في علم الطب، وابن خلدون في علم الاجتماع.