في التأمينات الاجتماعية، تُقسم المشتركين إلى نوعين رئيسيين:
- الوافد الخاص: وهو الوافد الذي يعمل لدى صاحب عمل خاص، ويدفع اشتراكه كاملاً.
- المشترك: وهو الوافد الذي يعمل لدى منشأة حكومية أو مؤسسة عامة، ويدفع اشتراكه جزئياً.
وبناءً على ذلك، فإن تغير نوع المشترك من وافد خاص إلى مشترك يعني أن المنشأة التي يعمل بها الوافد أصبحت منشأة حكومية أو مؤسسة عامة.
وهناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى تغيير نوع المشترك، منها:
- تغير طبيعة العمل: إذا تغير طبيعة العمل الذي يقوم به الوافد من العمل لدى صاحب عمل خاص إلى العمل لدى منشأة حكومية أو مؤسسة عامة، فإن نوع المشترك سيتغير تبعاً لذلك.
- تغير ملكية المنشأة: إذا تغيرت ملكية المنشأة التي يعمل بها الوافد من القطاع الخاص إلى القطاع العام، فإن نوع المشترك سيتغير تبعاً لذلك.
- ترقية الوافد إلى وظيفة حكومية: إذا تمت ترقية الوافد إلى وظيفة حكومية، فإن نوع المشترك سيتغير تبعاً لذلك.
عند تغير نوع المشترك من وافد خاص إلى مشترك، فإن الوافد سيستفيد من المزايا التالية:
- زيادة المعاش التقاعدي: حيث إن المعاش التقاعدي للمشتركين أعلى من المعاش التقاعدي للوافدين الخاصين.
- زيادة التأمين الصحي: حيث إن التأمين الصحي للمشتركين يشمل خدمات أكثر من التأمين الصحي للوافدين الخاصين.
وعليه، فإن تغير نوع المشترك من وافد خاص إلى مشترك يعد تغيراً إيجابياً للوافد، حيث سيستفيد من مزايا أكثر.