"رب عيش أخف منه الحمام عريان" هو بيت شعر منسوب إلى الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، وهو يعبر عن رفضه للحياة الذليلة التي لا تليق بالإنسان الكريم.
يقول المتنبي في هذا البيت: "رب عيش أخف منه الحمام عريان" أي أن هناك عيشًا أصعب من أن يكون الحمام عريانًا، وهو عيش الذل الذي يعيشه الإنسان الذي يفقد كرامته وعزته.
ويوضح المتنبي فكرته في البيت التالي: "من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام" أي أن الإنسان الذي يذل نفسه ويقبل الذل، يسهل عليه تحمل المزيد من الذل، حتى يصير كالميت الذي لا يشعر بالألم.
ومعنى البيتين معًا هو أن الإنسان الكريم لا يرضى بالعيش الذليل، بل يفضل الموت على أن يعيش ذليلاً.
ويمكن توضيح معنى البيتين على النحو التالي:
- العيش الأخف من الحمام عريان: هو العيش الذليل الذي لا يليق بالإنسان الكريم.
- من يهن يسهل الهوان عليه: أي أن الإنسان الذي يذل نفسه ويقبل الذل، يسهل عليه تحمل المزيد من الذل.
- ما لجرح بميت إيلام: أي أن الإنسان الذي يفقد كرامته وعزته، يصير كالميت الذي لا يشعر بالألم.
وهكذا، فإن البيتين يعبران عن رفض المتنبي للحياة الذليلة، وتأكيده على أن الإنسان الكريم لا يرضى إلا بالحياة الكريمة التي تحفظ له كرامته وعزته.